السلام عليكم
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب الأمام الحسين ( عليه السلام )
من المعروف أن الذهاب الى المجالس الحسينية هي قبل كل شيء مواساة لسيدتنا زينب( عليها السلام ) وأهل البيت
وأليكم بعض المواقف التي لاتليق بمحرم و عظم مصائبه .
البارحه وكالعادة جالسة بالمجلس وبالصدفه جلست قرب طفله وكانت تحمل في يدها ( طلاء الأظافر ) والمصيبة ( جانت تصبغ ) ، وطبعا أنا جنت أدور ع أمها حتى أكول الها عن الصبغ وماشفتها ، فسألت الطفله ليش جبتي ، بصراحة جوابها صدمني
أنا كلت لماما أخذه وياي ورضت.
كلنا نعرف أن مسؤلية البنت ع الأم طيب هذي الطفله إذا من صغرها تعلمت عدم إحترام الحسينية والمجلس ومحرم ، أي جيل أحنه جاي نبني لدينا ولإمامنا القائم !!
هذا موقف ، أما المصائب الي شفتها اليوم لا تعد ولا تصحى
طبعا بدأت ( الملاية) تقرأ وعادي النساء تسولف و تضحك و( العلكه ) شي عادي عدهم ، و طبعا أهم شي ماتنسى المعزية ( المكياج ) والتاتو وكأنهن بعرس
ومع كل أسف أشوفهن يريدن يلطمن نزعن ( العباية _ الحجاب _ الجواريب ) وفتحن شعرهن الي حيكون شي أكيد ( مصبوغ _ مشسور )
هذي مواساة البعض لسيدة زينب ( ع )
وهي كعبة الصبر شافت كل الي شافته وجهها الخمار مانزل عنه
وهن عادي عدهن
و ياريت يكتفن عد هذا الحد
عادي الملاية تكول ( حزوا راس الامام ) و هي تكول لصديقتها شوفي هذي وشوفي ذيج و هاي تزوجت وذيج تطلقت ( حتى إحصاء السكان ماسوا سالفتهن )
وكل شي بصفحه والملايه ( بكامل زينتها ( كحله و و و )) بصفحه ثانية
بالنهاية أترك ألكم التعليق
والله يهدي الجميع