المتحدث الأمني: عمليات أمنية متزامنة تم تنفيذها في ثلاث محافظات


بعد ساعات معدودة.. "الداخلية" تطيح بـ 6 متورطين في "حادثة الأحساء"


عبد الله البرقاوي- سبق- الرياض: أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية إلقاء القبض على (6) أشخاص ممن لهم علاقة بالجريمة الإرهابية التي وقعت أمس بالأحساء، وراح ضحيتها (5) أشخاص وأصيب (9) آخرون، حيث جاء عقب ساعات من وقوع الجريمة التي استنكرتها هيئة كبار العلماء في بيان قبل قليل، مؤكدة أنها اعتداء آثم وجريمة بشعة يستحق مرتكبوه أقسى العقوبات الشرعية.

وتفصيلاً فقد صرّح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه إلحاقاً للتصريح المنسوب للناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية بتاريخ 11/ 1/ 1436هـ عن تعرض مجموعة من المواطنين لإطلاق نار من ثلاثة أشخاص ملثمين بقرية "الدالوة" بمحافظة الأحساء، مما نتج عنه مقتل (5) منهم وإصابة (9) آخرين.

وأضاف: أسفرت المتابعة الأمنية للحادث بتوفيق الله تعالى عن القبض على (6) أشخاص ممن لهم علاقة بالجريمة الإرهابية، وذلك في عمليات أمنية متزامنة تم تنفيذها في محافظة شقراء بمنطقة الرياض ومحافظتي الأحساء والخبر بالمنطقة الشرقية.

وأوضح أنه سيتم الإعلان لاحقاً عما يُستجد بهذا الخصوص.

وكان الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية قد أورد بدايات الحادث وملابساته قائلاً: عند الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء يوم أمس الاثنين الموافق 10/ 1/ 1436هـ، وأثناء خروج مجموعة من المواطنين من أحد المواقع بقرية الدالوة بمحافظة الأحساء، بادر ثلاثة أشخاص ملثمين بإطلاق النار باتجاههم من أسلحة رشاشة ومسدسات شخصية، وذلك بعد ترجلهم من سيارة توقفت بالقرب من الموقع، مما نتج عنه مقتل (5) أشخاص وإصابة (9) آخرين، حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة.

ومن جهتها عبّرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عن استنكارها الشديد للحادث الذي وصفته بالإجرامي، وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد إن هذا الحادث الإجرامي اعتداء آثم وجريمة بشعة يستحق مرتكبوه أقسى العقوبات الشرعية؛ لما انطوى عليه من هتك للحرمات المعلومة بالضرورة من هذا الدين، ففيه هتك لحرمة النفس المعصومة وهتك لحرمات الأمن والاستقرار وحياة المواطنين الآمنين، داعيا الله أن يكشف سترهم وأن يفضح أمرهم وأن يمكّن منهم، وقال: ندعو جميع المواطنين في المملكة لأن نمتثل أمر الله تعالى في أن نكون صفاً واحداً تجاه هؤلاء المجرمين الخونة؛ لتفويت الفرصة على أعداء هذا الدين وهذا الوطن الذين يطمعون في النيل من وحدتنا واستقرارنا.