المسألة
1- ما حكم المرتد في ظل دعوة القران لحرية الاعتقاد ؟ 2- كيف التوفيق بين أطروحة " التقليد" وبين ما نص عليه القران بان :«وَلَا تَزِرُ‌ وَازِرَ‌ةٌ وِزْرَ‌ أُخْرَ‌ىٰ» وقوله ايضاً: «وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْ‌دًا»؟ 3- ثم اليس اتباع المرجع بدون مراجعة يعتبر عصمة له؟ واذا راجعنا ادلته فالا يعتبر هذا اجتهاد ؟ فهل نقلد ام نجتهد؟ 4- اوليس عندنا في القرأن كثير من كبار الاقوام وزعمائهم وعلمائهم اضلوهم دون ان يشعر البسطاء واحيانا حتى بحسن نية من العلماء ولكن لم يقيهم ذلك من عذاب الله ؟
الــجواب :
1- القرآن يعطي الحرية للناس في الاعتقاد فان المرتد لو ارتد ولم يظهر ارتداده حسابه على الله تعالى. وإنما الإسلام يمنع ان يتحدى المرتد المجتمع الإسلامي ويتظاهر بالارتداد ويستفز المسلمين ولا يراعي مشاعرهم.2- ان التقليد الذي لا خلاف فيه عند علماء الشيعة هو التقليد الفقهي في الأحكام من باب رجوع العامي الى ذوي الاختصاص.3- لا نعتبر المرجع معصوما بل يطالب بالدليل على كل فتوى يصدرها ولا قيمة للفتوى بدون المستند الشرعي.اما مطالبتنا المرجع الدليل لا يعتبر اجتهادا بل يدلنا على مستند الحكم وهناك مراجع وفضلاء يناقشون في دروسهم وأبحاثهم أي رأي فقهي يصدر في الساحة العلمية وان المرجع مرصود في كل ما يصدر منه حتى تصريحاته غير الفقهية.4- ان الزعماء والعلماء الذين يضلوا الناس فهذا سببه التقليد الأعمى الذي رفضه الإسلام ونرفضه رفضا قاطعا

(منقول )