«يا دهر أفٍّ لك من خليل * ** كم لك بالإشراق والأصيل
من طالبٍ وصاحبٍ قتيل *** والدهر لا يقنع بالبديل
وإنما الأمر إلى الجليل * ** وكل حيٍّ فإلى سبيل
ما أقرب الوعد إلى الرحيل** * إلى جنان وإلى مقيل »
قال الراوي : فسمعت زينب أبنت فاطمة عليهما السلام ذلك، فقالت: يا أخي هذا كلام من قد أيقن بالقتل.
فقال: «نعم يا أختاه».
فقالت زينب: واثكلاه،.... ينعى إلي الحسين نفسه.
قال: وبكى النسوة.... ولطمن الخدود....وشققن الجيوب.
وجعلت أم كلثوم تنادي: وامحمداه
واعلياه
واأماه وافاطمتاه
واحسناه