أكد الأمين العام لـ «حزب الله» السيد نصرالله خلال إحياء الليلة الثامنة من عاشوراء «اننا نقاتل في سوريا منعاً للهيمنة الأمريكية والصهيونية والتكفيرية». وفي الجزء الثالث من حديثه عن موضوع ظهور الإمام المهدي، ردّ نصرالله على من يربط علامات هذا الظهور بالأحداث الجارية، قائلاً: «نحن لا نحتاج إلى مسوغ ديني للقتال في سوريا، ولا نقاتل تطبيقاً للعلامات التي يشاع أنها تمهيدا للظهور، إنما نقاتل دفاعاً عن لبنان والمنطقة، وكي لا يتكرر عندنا ما فعله زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي بقبيلة البونمر العراقية». ونبّه نصرالله إلى ان ربط كل ما يجري بعلامات الظهور «له مخاطر ثقافية وفكرية خطيرة لا تؤدي إلا إلى الضلال، والأدلة التي يتحدث عنها بعض الكتاب في هذا المجال، تستند إلى الظنون والاحتمالات».وظهر الامين العام لحزب الله حسن نصرالله شخصيا مساء امس الاثنين امام الآلاف من انصاره في الضاحية الجنوبية لبيروت، وألقى خطابا اكد فيه ان حليفه المسيحي ميشال عون هو «المرشح الافضل تمثيلا» لانتخابات الرئاسة المعطلة منذ اكثر من خمسة اشهر.وكان نصرالله يتحدث لمناسبة ليلة العاشر من محرم، ودعا في نهاية خطابه انصاره الى المشاركة الكثيفة الثلاثاء في مراسم عاشوراء. وتأتي الاجراءات الامنية في لبنان تحسباً من أعمال امنية وتفجير تستهدف مواكب عاشوراء ولاسيما بعد العثور في حارة صيدا مساء الاحد على عبوة ناسفة تزن خمسمئة غرام وضعت إلى جانب الطريق الرئيسية المؤدية من محيط القصر البلدي باتجاه طريق ثكنة الجيش وعلى بعد امتار من مجمع تابع لحزب الله حيث كان يقام مجلس عاشورائي. وبعد الكشف عليها من قبل خبير المتفجيرات تبيّن ان العبوة عبارة عن قنبلتين يدويتين مربوطتين بصاعق تفجير وساعة توقيت. وعلى الأثر ضرب الجيش اللبناني طوقاً امنياً حول المكان وقطع المنافذ المؤدية اليه، حيث عمل الخبير العسكري على تفكيكها، لكن بعد تعذر ذلك تم تفجيرها بطريقة التفجير المائي لحصر صوت انفجارها واضرارها في مكان محدد، إلى ذلك، استهدفت أطراف بلدة الهرمل بصاروخين مصدرهما المجموعات المسلحة داخل الاراضي السورية.-
وسط إجراءات أمنية مشددة ومنع لتجول السوريين منذ مساء الاثنين، يحتفل حزب الله وحركة أمل اليوم (الثلاثاء) بذكرى عاشوراء وينظّمان مسيرات تجوب الشوارع في الضاحية الجنوبية والجنوب وبعلبك الهرمل تتخللها خطب من وحي المناسبة.
وأكد الأمين العام لـ «حزب الله» السيد نصرالله خلال إحياء الليلة الثامنة من عاشوراء «اننا نقاتل في سوريا منعاً للهيمنة الأمريكية والصهيونية والتكفيرية».
وفي الجزء الثالث من حديثه عن موضوع ظهور الإمام المهدي، ردّ نصرالله على من يربط علامات هذا الظهور بالأحداث الجارية، قائلاً: «نحن لا نحتاج إلى مسوغ ديني للقتال في سوريا، ولا نقاتل تطبيقاً للعلامات التي يشاع أنها تمهيدا للظهور، إنما نقاتل دفاعاً عن لبنان والمنطقة، وكي لا يتكرر عندنا ما فعله زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي بقبيلة البونمر العراقية».
ونبّه نصرالله إلى ان ربط كل ما يجري بعلامات الظهور «له مخاطر ثقافية وفكرية خطيرة لا تؤدي إلا إلى الضلال، والأدلة التي يتحدث عنها بعض الكتاب في هذا المجال، تستند إلى الظنون والاحتمالات».
وظهر الامين العام لحزب الله حسن نصرالله شخصيا مساء امس الاثنين امام الآلاف من انصاره في الضاحية الجنوبية لبيروت، وألقى خطابا اكد فيه ان حليفه المسيحي ميشال عون هو «المرشح الافضل تمثيلا» لانتخابات الرئاسة المعطلة منذ اكثر من خمسة اشهر.
وكان نصرالله يتحدث لمناسبة ليلة العاشر من محرم، ودعا في نهاية خطابه انصاره الى المشاركة الكثيفة الثلاثاء في مراسم عاشوراء.
وتأتي الاجراءات الامنية في لبنان تحسباً من أعمال امنية وتفجير تستهدف مواكب عاشوراء ولاسيما بعد العثور في حارة صيدا مساء الاحد على عبوة ناسفة تزن خمسمئة غرام وضعت إلى جانب الطريق الرئيسية المؤدية من محيط القصر البلدي باتجاه طريق ثكنة الجيش وعلى بعد امتار من مجمع تابع لحزب الله حيث كان يقام مجلس عاشورائي.
وبعد الكشف عليها من قبل خبير المتفجيرات تبيّن ان العبوة عبارة عن قنبلتين يدويتين مربوطتين بصاعق تفجير وساعة توقيت. وعلى الأثر ضرب الجيش اللبناني طوقاً امنياً حول المكان وقطع المنافذ المؤدية اليه، حيث عمل الخبير العسكري على تفكيكها، لكن بعد تعذر ذلك تم تفجيرها بطريقة التفجير المائي لحصر صوت انفجارها واضرارها في مكان محدد، إلى ذلك، استهدفت أطراف بلدة الهرمل بصاروخين مصدرهما المجموعات المسلحة داخل الاراضي السورية.