طرف المخيم وطرف العباسية تاريخ عريق
طرف المخيم وطرف العباسية تاريخ عريق في إحياء الشعائر الحسينية للأيام العشرة الأولى من شهر محرم الحرام
طرف العباسية
طرف المخيم
من الذين نذروا أنفسهم لخدمة الإمام الحسين(عليه السلام)، موكباً عزائياً حمل اسم (موكب عزاء طرف المخيم).
فكان هذا الموكبُ أحدَ المواكب التأريخية التي تحيي وتخلّد ثورة الطف الخالدة في كلّ عام.
كما يضمّ طرف المخيم مجموعةً من الهيئات الخدمية والعزائية، وهي منتشرة في أرجاء مدينة كربلاء المقدسة.
ويؤكّد القائمون على موكب طرف المخيم أنّ العمل الحسيني تتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل، حيث كان الحال في بداية التأسيس بسيطٌ جداً من جانب الإمكانيات المادية وتقديم الخدمات، ولكن بتوفيقٍ وبركاتٍ من الله تنامت هذه الإمكانيات عاماً بعد عام.
وحالُ هذا الموكب كحال باقي المواكب العزائية والشعائر الحسينية، فقد مرّت بفترات عصيبة في عهد اللانظام، إلّا أنّ جهود المتفانين في خدمة أهل البيت(عليهم السلام) وإحياء شعائر الإمام الحسين(عليه السلام) أعادت المراسيم والشعائر على ما كانت عليه وأكثر.
طرف العباسية:
ينقسم إلى قسمين: (العباسية الشرقية والعباسية الغربية)، وقد أُسّس موكبٌ حسينيٌّ سنة (1888م) يضمّ الجهتين، كما أنّه يضمّ تحت لوائه إحدى عشرة هيأة حسينية.
ومن أهم الشعراء الذي واكبوا مسيرة هذا الموكب هم الشاعر المرحوم الحاج رضا النجار والمرحوم عبد علي خاچي والشاعر عبد الزهرة الشرطي.
أما رواديد الطرف فهم المرحوم الحاج مهدي الأموي والمرحوم الحاج عبد الأمير الترجمان والمرحوم الحاج حمزة السماك.
والصفة البارزة لهتافات وردّات الموكب هي الصفة السياسية، حيث أنّ شعراءهم أجادوا في توظيف الوضع السياسي للبلد في رداتهم التي يهتفون بها خلال مسير الموكب
المصدر