قبل أن تتعاطى المرأة وسائل منع الحمل الهرمونية ينبغي عليها مراجعة الطبيب ومعرفة خطر الجلطات؛ حيث أن حبوب منع الحمل الحديثة تثير الكثير من الجدل.
وقال الطبيب الألماني فولفغانغ بيكر-بروسر إن حبوب منع الحمل من الجيل الثاني تزيد خطر الإصابة بالجلطات بمعدل الضعفين، أما الحبوب الحديثة من الجيل الثالث فتزيد الخطر بمعدل أربع أضعاف.
ومن جهتها، ترى الرابطة الألمانية لأطباء أمراض النساء أن هذا الخطر أمر مبالغ فيه، موضحة: "الجلطات الناجمة عن تعاطي حبوب منع الحمل تعد نادرة الحدوث، ولكنها في بعض الحالات تكون من المضاعفات الخطيرة، بصرف النظر عن الجيل الذي تنتمي إليه".
وأوضحت الرابطة الألمانية أن الجلطة عبارة عن تجمع دموي قد يتسبب في انسداد الأوعية الدموية، مشيرة إلى أن البدينات والمدخنات أكثر عرضة للإصابة بها، كما يلعب السن والتاريخ المرضي للأسرة دوراً كبيراً في الإصابة بها.
ومن ناحية أخرى، قال الطبيب بيكر-بروسر إن الشركات المنتجة لحبوب منع الحمل الحديثة تروج لها بأنها ليست فقط لمنع الحمل، بل تستخدم أيضاً لأغراض أخرى مثل: التخلص من الوزن الزائد والحفاظ على نضارة البشرة بفضل احتوائها على هرمونات اصطناعية.
وأضاف الطبيب الألماني أن هذه الوعود ليس لها أساس علمي، وينبغي ألا تكون معياراً لتعاطي حبوب منع الحمل.