العقل والمنطق يقولان بأن كل ما حلل الله سبحانه وتعالى للناس هو مباح لهم , وأن الزواج هو سنة الله في الأرض . كلنا يعلم أن العائلة أذا فقدت أحد أفرادها تحزن عليه وتكون أقل فترة هي أربعين يومآ وتؤجل الزواج ألى ما بعدها. نعود ألى موضوع الزواج أو (النكاح) , هل يعتبر من الأفراح التي حرمها الله؟ مثل الأغاني والرقص واللهو ولعب القمار... الخ . هل يكون اللون الأسود علامة الحزن؟ يقول أحد الشعراء ( أن الأبيض هو لباس الحزن ) بدليل قوله :-
أذا كان البياض لباس حزن بأندلس فذاك من الصواب
ألم تر أني لبست بياض شيبي لأني قد حزنت على شبابي
لم يحرم الله الزواج في شهري محرم وصفر , ولكننا حولنا حفلات الزواج ألى محرمات وهناك عوائل تؤجر مطربين ومطربات وراقصات , ويلبس النساء ما يريدن من الملآبس القصيرة . فصار عند المجتمع أعتقاد بأن الزواج لايتفق مع الحزن . نعم أن الزواج لايتفق مع أحزان أهل البيت(ع) لأنه أشهار بالفرح , ولكنه غير محرم شرعآ , ولم تنزل آية من القرآن الكريم بتحريمه في أي وقت من أوقات السنة . أطرح هذاا الموضوع للنقاش .. وشكرآ .