صرااعات ..اعرف
ربما هو مخيف نوعا ما ..انت تجد نفسك محط نظرات كل من حولك ..
وانت تجد نفسك بين طيات موج ..
وبين طيات الموج تصارع رغبة الحرف
صرااعات ..اعرف
ربما هو مخيف نوعا ما ..انت تجد نفسك محط نظرات كل من حولك ..
وانت تجد نفسك بين طيات موج ..
وبين طيات الموج تصارع رغبة الحرف
الفرق بين أن تكون قلبا أو ان تكون عقلاً ... يظهر جلياً لحظة تتخيلهما فارغين
سيبقى القلب جميلاً ... على سيرته الاولى ... نقيا كما فطرته ... نابضاً يظلّ
العقل فقط ... حين يفرغ .... فـ بلا قيمة سيكون ..
ههنا ... نبض
لا ان رأيتها ..
تكونت فوق طاولتي في ذلك المقهى الذي تعودت الجلوس في احد اركانه المزوية عن عيون الاخرين ..
قدمت البسمة كـ مصافحة اولى رغم انني اعرف انها لا تحمل بين طياتها سوى اسنان بيضاء ..
مدت سبابتها لتلمس حافة فنجاني الذي تعودت شربة بارداً من كثر شرودي ..ثم ..
هبت لتحط يدها على كتفي ..احسست ان كل خلايا الاستشعار داخلي قد هبت لتعلن التمرد ..
وددت حينها ان اركض ..
اركض اركض اركض لمكان لا تلاحقه العيون ..ثم اقف لـ اشرب حرارة العرق من كفي ..
ثم اتمايل على الرصيف كـ مخمور تنفس روح انثى احدثت حملة اغتيالات في داخل جسده فلم يستوعب كل الاحداث ..
حتى سمع صوت ضجة انفجار لغم في داخله وبين مساماته وفوق مناكبه ..
...
انتبهت لحالي بالكاد ...وهممت ان اعيد كل اشلائي التي تناثرت بدافع حلم غبي..
يا آنسه ....ممم حاولت ان اكمل الجملة عبثاً .. اريد اصطياد الفكرة جيدا .. فقد اجادت بنظراتها ترويض معظم اللا وعي في ..كلي..
الا انني تجاهلت كل تلك النيران المشتعلة والكثير الكثير من التخبط مما جعلني اتوسل الى الله ان يكون كل رواد المقهى بسبات ..
ثم انتبهت .. لاحظت انها قد ايقنت ارتباكي .. ابتسمت ابتسامة خبيثة..
ثم قلت لها .. وبصوت حازم ..
يا آنسه ..اذهبي للرقص على طاولة غيري وهزي خصرك بعيداً عن طاولتي .. لانه يصيبني بالدوار ..وذلك لا يبشر بخير ابدا ..
وحدك يا آنسة من غرس سبف الخيبة بعمقي ..حتى وصل الى عمق سطري السادس ..وحمدا لله اني استطعت ان احمل كأس وجعي متخبطا بطعنة الهوى خلف ظهري..
تحت محاولتي ان يكون سقوطي على طرف وجهي ..لـ اصفع الجزء الاخر حين استيقظ متألماً من تكرار حماقاتي..
ارحلي .. لانك كذبه .. وانا لا احب الكاذبين
هو القلب ذلك الحمل الثقيل .. هو المسؤول الوحيد عن كل ما نحس ..فرح الم حزن خيبة.. ربما لوكان للقلب عقل ..استقام كل شيءالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة Neo
حتى الاختيارات ..ذلك القلب ..الذي يوجهنا ونحن طوعه بلا تفكير
ينبض بكم ..ههنا ... نبض
كل ماحولي يدور .. ورأسي يدور
لم اكن يوماً بحجمي .. كنت اسقط على الاشياء حتى اتفتت كـ الرماد ثم اتكون من جديد ..
كل يوم استيقظ وبين شفتي سؤال ..هل يوجد غير قلبي عاقبة اخرى ؟
الفيزياء ربما تقول ..
لأنك شعرت بالدورانين ...
فهذا يعني
أن رأسك يا بريق يدور بعكس دوران ألأشياء من حولك
هكذا دوار ... يجعل طيف النصوص .. أبيضاً
ياااااه على فكرة ظلت تبحلق في قلب سبق وتعثر بين اضلعي وقتاً طويلا ..
قلب جعل مني عروقه ..قلب لا يعمل على مااعلمه ..قلب عاصي ..
قلبي هو عورتي..من يغطي هذه العورة من الكون ؟