وللعيون لغة ..تتقنها حين تصمت الافواه عن هوايتها
وللعيون لغة ..تتقنها حين تصمت الافواه عن هوايتها
كيف بمن عاش في قلب لحظات خياله ؟؟؟
تعودت ان اسير بصمت ..لكن ما يحرجني صوت احرفي . .ثائرة هي كـ عادتها تعكس فوران اعماقي وتزعج راحة بالي ..مشاكسة لـ ابعد الحدود .. ليتها فقط تعلم ما معنى السكوت ..
ليش يا ترى ..انحنى احساسي بدربك ..
ونام في احضان قشة ..
ينتظر طوق النجاة ..
لكن فجأة..
تلاشى في ضياعه ..
وانكسر ظهر انتظاري ..
وارتطم حلمي بواقع ..
وادري اني ما وصلتك ..
وصرت اكره هلـ الشعور ...
رهبة ..واحساس .. ونفور
واذكر ان ..الصدفة انياب حية ..
تلدغ العين ..
وترجع احساس كان غايب ..او انا غيبتة بـ أدية
اتذكر ..
تدري شتذكر الان ..
اذكر يوم مديت ايدك
تنتشلني من حزن كان بضلوعي .. من ضياعي ..
كنت اخاف ..
اي نعم ..
كنت اخاف تكتشف يوم تكشف به هالة غموضي ..
بس ..
نبرة احساسك وعطفك ..
وحتى مرات غضبك ..
وكل كلام انت تقولة ..
كان ياخذني لبعيييييد ..
كنت تجهل ..اي نعم تجهل ..
يوم ولدتني امي ..
هلـ الحزن مخلوق بي..
والاحلام اليتيمة .. ماتت امها ولبستني ثوب اسود وي حزنها
انا ..كل اللاشيء ..
جئنا وتحملنا الطريق تعثّرا ... والطينُ تخبزهُ الظنون .. ليكسرا
وصدى السؤال يتيه في لهواتنا ... والصمتُ فوق شفاههن تخثرا
عاشت الانامل