اين السبيل لمثلك ياقريبا ...في حلمي فقط
اين السبيل لمثلك ياقريبا ...في حلمي فقط
أحتاج ضحكا من الاعماق ... او سماع لحن يثيرك . احتاج لن انام بعمق على ذلك اللحن .. وانت حارسي في بقعة ما ..او في جزيرة نائية
كلما ارى تجاعيد الزمان تزداد ايقن تماما ان الحياة ليست مجردة من الاحاسيس ..قدر التجاعيد فيها يعني قدر الانتظار الذي سخرت نفسها لاجله قدر الانتظار
الذي كانت تقف مدادا ومدادا على اعتابه وان كانت لارغبة لها فيه او لا متعة لها فيه فكيف تكون مجردة من الاحاسيس وهي حياة مزودة مشبعة بالحنين ...
مكللة بالالم .. مختلطة بشتى المشاعر ... هبات الاشواق حشرجة الصمت .. انين الفقد ..
وخفقات نبض .. كل هذا من جعلها صخبا كل ليلة في قلب من يحس ..
أحتاج لرأس فارغ ..لا لـ ارتديه او استبدله ..
لكن
لاركله بقوة ...
لـ اقذفه بعيدا جدا..ثم اجري بكل طاقتي لـ اتلقفه ..
احتاج لراس فارغ كي الهو به .. بعيدا عن هموم كل ليلة..
ايها السقف حدثني ..
عن ما تخبئ خلف ظهرك واجبني
ولا تسترق النظر ايها السقف ..
فالهدوء تلاشى هذه الليلة
وسكن مكانه الصخب فلا شئ يريح ناظريك الا اظافر حمراء
شحجيلك بعد واجروحي مثل النار ..
اذا تطفا تظل جمراتها تلالي
انا مشتاكلك ياهواي ..
مر عل ريج بوسة ماي ..
مر فزز الليلة الغافية بخدي ..
مر ني بشمس وجهك ظلمة عندي
قالت له ..
ان منظرك الاخير لا يفارقني قط..
كنت متيقنة في مكان ما في قرارة نفسي انك متفرد ..مخلص ..والاهم من ذلك عاشق ..
لذلك آمنت بحقيقتك .. واخفيتني منك..
خشيتك ..بـأمان ..
وقدستك بطمأنينية ..
ورسمتك ..كـ فقاعة من الكمال ..
كنت سأخبرك ان القدر مسرحية محبوكة ..
وانا ...
ثملت بـ اطيافك حد البكاء..
انا ...
أغيب بهذيان مستمر بدأ يستوطنني ..وشوق يكاد يطفر من بين اصابعي يهلكني ..
اتعلم اين كان يصل هوسي بك ؟..الى مضاجع احرفي
لقد كنت وحتى الان امقت سكرة قلمي بك ..لانها تعريني من جميع اقنعة القسوة والبرود التي احاول ولا ازال التشبث بها حتى الان ..
لذا ....
ومن اجل احلامي البائسة ..البريئة ..المندثرة ..ومن اجل اخر رمق يسكنني ..
ارجو ان ..
تطلق اخر احرفي لترتكب اخر ذنوبها ..لتسرق كلمة ربما من بين شفتيك ..
الكلمة الاخيرة ..
انا امسك بـ أنامل الايام ..
لـ أخلق حس المستقبل في جوف ايامي
ثم ..
اترنح وجعاً..
أشعر بـ أني أبصر الظلام دون غيري ..
لذلك استلذ بتحطيم الزجاج
للوصول مبكرا الى فوهة الضوء ..
اطعمها يدي .. روحي.. الا قلبي ..
كي لا ينكشف ستار وجعي .. حتى وان كادت يدي ان تفقد حسها ..
كي يصير الالم .. املا