ذات حلم كانت هي الـ انا طفلة على ذاك المرسى ..تشكي ..تحكي ..فراق الذات ..
شتات حنان .. ضياع امان ...
بومضة من حلم ..قدم هو ..سمع حكاياها ..شكواها ..
شرد مع كل حرف منها ..
قال لها اتعلمين : مؤلمة هي الحياة تعصف بنا ونتجرع منها المرار ..نحاول ان نحبها بقدر ما تخذلنا
اجابته بدموعها ..ان الحزن لا يطيق كتمانا
شيء ما يستهوي العزف على الحروف داخلي .. شوق يفترسني حد الضياع ..
هل حقا يكون الحب من اجل الحب ذنب ؟؟؟لا يغتفر ... قاب من الم ..
لا مفر من الحب الى منه و اليـــــــــــــــــــه
سأروي لكم حلم شاهدته ذات ليلة ما..
لقاء جمعهما على ضفاف حلم ..
نشوة تجتاج القلب ..توهان بين مسامات قلبه ..قلبها
همهمات من قلبها له .وهمسات من قلبه لها ..
احاطها بذراعيه .....
شعور خارج النص..(هل قدمت للمحضور؟؟)
وفجأة
افاق من حلم تمنى ان يكون واقعا..
ازدادوا شوقا للـ لقاء
هي ..ارتياب يزلزل اعماقها لذكراه ..
في ومضة من حوار دار بينهما ..
مصافحة نظرات قبل اشتباك الايدي ..تلعثمت الكلمات بـ لسانه ..
أ ع.. أعـ ..أعـ .. اعتذر لما بدر مني لـ أحتوائي لكِ
ابتسامة رقيقة ونظرات خجولة ..أأأ.. أعـ ... أعتذر انا ايضا لهروبي من أء.. أ..أ
قاطعها ..حسنا لننسى الي حدث بيننا ..وكأن شيئا لم يكن ..
اجابته برجفة .. نعم ..ولكن ..!!
وارت نظراتها لـ أسفل قدميها ..خجلا ..
ثم ابتسم واردف ..استوقفتني رسالة المكِ..قلت لكِ ابتسمي فغدا اجمل .. وها انت الان تبتسمين
قالت اتعلم .. لرؤياك ذلك الغد قد حضرني !!
يا عزيزتي هكا هي الحياة لا ينيرها الا ذ لك الشعور المسمى حبا
انفجرت بجنون وقالت بسرعه .. ها انا الان احبــــــــــك ..
ضحك بعبث ..كنت اتوقعها من شفتيك يا مجنونه وقد قُلِتها..
توالت اللقاءات بينهما بنفس ذلك المكان ..
لقاء و لقاء ولقاء وآخر ..
قالت له ذات يوم يا حبيبي سيجمعني بك وطن ..
قال سيجمعنا وطن خلق لـ اجلنا ..سأحتويكِ..فقط انتظري ..
حبيبي انتظرت ذلك الوطن حتى مل انتظاري ..
امسك يدها .. واحتضنها ثم لامست يداه شعرها ..وقال
حبيبتي
لا اعلم ماذا سأقول لكِ ولكن ..
شهقت ..
سأتمم دراستي خارج البلاد ......
ابتعدت منه بفاجعة المت بها ..
تلاشت كل احلامها في هذه اللحظة ..
وقبل ان تنطق بإي كلمة وضع يده على شفاهها ..أشـ .. أشـ ..شـ شـ
ساعود ..
حتما سأعود
ليكون لنا وطن يجمعنا ..
رحل ...
.
.
.
.
.
.
سنة تليها أخرى .. واخرى .. واخرى .. واخرى ..
اين انت مني الان .. عد لصدري المشتاق .. عد للهفتي ..عد .. ما عاد لدي حلم بلاك ..
حان موعد اللقاء من جديد ..
وفي المطار وتحديدا صالة الانتظار ..
خطوات اقدام ضجيج ..فرقعة اصابع ..خفقان قلب ..
ابتسامة يشوبها القلق .. انا مبتهجة نعم انا كذلك ..
يــا الهي
لقد انتظرت عمرا مابالي لا انتظر دقائق ...
يييــــــــــه ها قد وصلت الطائرة ..
ها قد بدأ الحلم بـ وطن يجمعنا من جديد ..
صدمة
تبعثرت كل احلامها وامنياتها ..
لقد عاد .. ولكن !!!
الجزء الاخير من النص أأأ اقصد الحلم مفقود
فقط كان لها حلم صعب المنال .. تتعثر في خطوات العودة وهي تردد .. سـ أستنشقك َ ذكرى ابديه ..
ذلك الحقير
خذ من قلبي شوية وفاء
سمائي يا صديقي قد امطرتك ..
وسماؤك قد امطرتني
في الحزن ..
لا يتماسك شخص او يتهاوى آخر ..
انه ملازمة .. احتواء .. مساواة و اتفاق دولي .. على ان .. الارض حمقاء ..
هنا .. كل ما تحتاج سكينة وشوكة لتتناول حزنا يليق بك ..
وعندما تؤمن ببساطة انك حزين !!! تبتهج
لان حزنك داخلك شاخ قبل ان تموت فـ قلدك شرف البربرة كما رباك ..
هنيئا
تبعثرت كلماتي
وتبعثررت الحررؤؤف معها
لم اعررف كيف المالم حرؤؤفي
.
.
.
في سنين خيباتنا الاولى كنا نتوسد ايد الحزن .. ربما لاننا كنا لم نتقن فن الانكسار واقفين .. عندها كان الحزن اما صالحة كبرتنا .. تحت ظلها اجدنا السير على الزجاج المهشم مبتسمين ..
وانت ..
اجمل ما في حزنك انه كان ابوك !!! نعم
لم يكن اما صالحه كما الفطرة لذلك كبرت وانت تحب السيجارة .. الشاي .. وربما القهوة .. لا الايس كريم ..
ما احببت .. كـ حزنك نعم ..
تفوح برائحة الدخان فتشغل الناس عن التساؤل
هنيئا