لا تتعب هل الحناجر صياح والله ما يسمعك غير نفسك
لا تتعب هل الحناجر صياح والله ما يسمعك غير نفسك
آيـــــــــــــــــــــه
ياقدمي متى تثبتين على طريق واحد
قتلها وبكت ..
مافهمت شي الا انها تعبت ..
ما فهمت شي الا ان جسر الشموخ انهار..
دواخلنا تتشكل على هيئة ردة فعل ..حسب الحدث ووقعه على النفس
وللخلوة مع النفس شعور آخر ,,
آنا احس بالغير وكل شئ ,, لكن الغير وكل شئ لا يحس بي
قالت :
انا لم اكرهك ابدا بل كرهت لطريقة التي انتهينا بها ..يكفي ان تلقي بوجه احلامنا كلمة الـ نصيب وترددها شفاههم ليرتد صوت الاماني خرسا
انا للان اذكز صوتك من خلال سماعة الهاتف حيث تتعلق الكلمات التي تتساقط من شفاهك ولا تصل آذني ابدا..
هل سبق واخبرتك ان ان لـ انفاسي اللاهثة حين تحدثني صوت كاالموج يعلو في اذني ولا اسمعك ..الا حين تلفظ اسمي ..
يا همس ..
نعم ...
كيف لك ان تربكني بـاسمي وكأنك تحدث فيه امرا لم اعهده قبلا ..
يخفت كل صوت حين تناديني ...
اتعلم ؟ لازلت اذكر تلك المكالمة جيدا ..
كان صوتك مترددا وكأني اراك وانت تقول وكنت تود الامتناع..
لو سألتني حينها ماذا اريد ..لكنت طلبت منك ان تقتلني بهوادة ..
بروية تليق بحبنا . بعشقنا .. بكل سنيننا ..بهدوء يليق بفراقنا ..
همس ..
امي لا ترغب بكِ..
زواجي ستحدده مع عروس هي من اختارها لي ..السؤال الذي ارهقني وقتها ..هل كان حبنا ثلاثيا؟؟؟؟
ليتك ما قلت ذلك .. فما قلته يضحكني حد البكاء ..
ليتك قلت .. انا لاارغب بك
ليتك قلت سائقنا لا يرغب بك
كان ذلك اخف وطأة من سكين حديثك التي ذبحتني بها ..
احلام حبنا تساقطت امام عين دامعه من حديثك ..
واخيرا
قبل لي رأس امك ..
قبل لي رأس امك وسامحني يا حبيبي ..لان الجرح غائر ..
الصرخة :- هي آخر مرحلة من اللاحل
التيه في حد ذاته هو وصول الى اللاوصول