سلمت يداك عزيزتي وشكرا لك
اهلا بك
كلمات رائعة
سلمت ِ
وإذا ما التأم جرحُأعجبتني
جدّ بالتذكار جرحُ
فتعلّم كيف تنسى
وتعلّم كيف تمحو !
لا شيء يفوق إحباط العطر سوى تهشّم زجاجة إحتوته زمناً طويلا , ذلك الزمن الذي له ألف باب ونافذه
تهرب منه خطايانا إلى حيث لا يمكن إصطيادها
في الخريف .. تتجرد الاوراق ..جفاف
حنين ليل .. وصوت بعيد ..آت من بعيد ..هو هناك خلف كلمة
الصيف ..
حكايا أمي ..
ذكريات أبي ..
قهوة جدتي ..وهي تحكي لنا عن مذياع جدي ..
الصيف ..ندب جدتي لنا لـ أنشغالنا عنها ,,ووحدتها
الصيف ..أزمة لا تمر ...عمر رحل ...الصيف ..أنشغالي بخسارات صدري ..
الصيف ..أطراف أصابعي ..وهموم زهريه ..وأحلام زهرية ...
الصيف ..أزمة دسستها في حقيبتي ..وخرجت أشكو الحر ...
أففف حاارة
الى حيدر ..
منبوذة هي قصاصات الموت الفارغة ..لاتفي بالغرض ..
حين تتكاثر الكلمات تتحول إلى شي باهت جدا.. ولا تفي بالغرض ..
يا حيدر تشقق قلبي ..
أيقيمنا الألــــــــم أم يُقومنا
أم يفعلهما معا..؟!
بالامس
كنت معهم جميعا..يا ترى لمَ أحتجت الى تلك الاغفاءة الطويله .. الا تعلم بحرقة الفراق ؟؟
واليوم ..رحلت !!!
أحتجت للبوح بأي شكل كان .. بحجم ألمي بفقدك يا حيدر ...تتنازعني الآلام وتستبيح بقاياأشلاء قوتي..لم يعد بإمكاني أن أصرخ او ابكي أو حتى أتكلم..
عم الوباءجميع حواسي..!
يالله ..
احدق ببصري للاعلى ..وأقول كتب القدر حكاية عمر مداده دموع ..والحزن ذات الحزن ..
أصبحت في زمن الـ كان ..
نام بسلام يا حيدر .. واترك لنا نار فقدك ..
الفاتحة على روح حيدر الشاب بعمر الورد ...ياللالم ..آآه يا يا للألم