ما علينا
كانها غلطة يدينا
بكرة يصغر هالعتب
و تتقد نار الوله
و المنَافى تحترق
و يبقى الوَطن
داخل دمي
ماعليه من العتب
و لا عليه من الملام
تجذبني خيبة النواح عند مفترق الطرق
كل شئ كان مستحيلا لذا ..........
احبه كثيرا ...
هااا .. من هو؟
هو ... الذي لا يهرب في العد التنازلي
قال....ايا أنثى بربك الم تشاهدي رعشة ابوابي وجدراني حين تسلكين طريقك امام منزلي ...الم تخبرك نوافذي كيف زرع طهرك وردا على عتباتها وكيف عششت العصافير باطرافها لتناديك باول الصباح ....
اواااه فكم اقتلني حين افكر بتساؤلاتي هل تميل لذلك الرجل ....وقف مطرقا ينتظر الاجابه...
نظرت اليه ......صمتت واشاحت ببصرها عنه
وما للاشياء حيلة غير التشظي ......الما حين نصفع زيفنا بواقع اننا لن نكونهم حتى في احلامنا...
أشتهي تلةً تعلوا السماء وأقف هنالك ثم أبدأ بالصراخ
تبتسم عميقا، وتتنهّد. تشعر بالغرابة حيال اللحظات التي تقرّبها من تفكيره. تظن أنّها تستطيع أن تخمّن بما يشعر، وترتبك لوهلة حين يحضن يدها. تُمازحه بلطف "يَداك كرة ثلج". يصمت، وتغيب في مشهد شائك لا تذكر منه سوى حديقة وشجرة.
تتعاطف جيّدا مع المشهد، وتحدّق مطوّلا في شجرة تنتظر. حبّها أيضا مثل شجرة تنتظر ولا تموت. يفلت يدها وبخطوات خفيفة يتّجه نحو النافذة. تتبعه كظلّ. أمام النافذة، لا يستطيع تحديد شعوره، ويضع إصبعين في فمه. يفكّر في مطلع قصيدة تلائم شاعريّتها. يضحك من فكرة سخيفة، ويستدير بخفّة. يسحبها ببطىء نحوه. يتحسّس شعرها، وينتابه حنين يجعله يرغب بالبكاء. يهمس كلمات قليلة في أذنها، ويقبض يدها بطريقة مؤلمة. تستاء من حدّة يديه وتصمد. لكنّه اللين الذي يصاحب صَوته يجعلها تتكسّر.
يحدّثها عن الصّباح، ويخبرها بانقباض في داخله. لازالت تنصت إليه بصمت. تسحب يدها من قبضته، وتبتسم بثقل.
- أحتاج زرّ.
- زرّ؟ لماذا؟
- إذا مِتّ، لا أعرف إن كانت روحكَ ستحيا في الماوراء*، ولكن أعرف أنّ الله حبيب لقلبك. أحتاج زرّ يذكّرني بهذا الحبّ.
كُنتُ عَلَى عَتَبآتِ آلآنتِظآر
اأتَنَفَس ُ ثَوآني آلقدوم