- تشعّ عينيكَ من المرآة تمسحُ على جبيني فَأُدير المفتاح و كأنّما أُدرت المرآة معه فتختفي ، هكذا ببساطة و بإثمٍ ارتكبته وحدي
- تشعّ عينيكَ من المرآة تمسحُ على جبيني فَأُدير المفتاح و كأنّما أُدرت المرآة معه فتختفي ، هكذا ببساطة و بإثمٍ ارتكبته وحدي
على عُهدتك : أتأبّط آلة حاسبة و رداء أبيض و حبراً أزرق و يملؤني الخواء ، على بُعد المنفى : في جيبي لسان العرب و أستشهد الأشعار و أُشهِد المارةَ بياني وتملؤني الحياة....يا ...
نحنُ أنصاف الاشياء يؤلمنا منظر الأشياء العذراء :
الوجوه ، الافئدة ، الأجساد ، الرسائل ، النصوص ، القصائد ، الأُغنيات ، المسرحيات ، السلالم ، الغُرف ، الكراريس ، الجدران ، السجاد ، القوارير ، الأحياء ، المنازل ، الجسور ، الإشارات ، الحواس ، إلخ كُتل الحياة .
يؤلمنا أنّها ستُدهس أنصفاها لا محالة و سَتشهد صراع بقائها و تخوض مَعركَة " الغلبة للأقوى " ، و سيبكي نصفها الآخر بمرارة ذات حريقٍ مهول يَقصمُ أَحد جانبيها و يُعلّق الآخر على حافة الحياة ، بينما نحن " بنو النّصف " تخطينا صراطَ النّواح و و بتنا نترحم على نصفنا الراحل بسرائر راضية مَرضية بإذن الله ، ننظر للحياة بعينٍ يتيمة وّدعت توأمتها بعد شدٍ و جذب ، و نقبّل أطياف الراحلين و مُحيانا تعلوه ابتسامة المخذول مَنْ لا يملك سوى إيحاء أَبلَه يُغيض به رعونة الغربان و يَطمسُ به فضيحة خذلانه ، نطوف البلدان نبحثُ عن غربة تردفها سلوة و اتساع رئتين و فُرجتي أَنف ، نتوسّد لفائف السلوان و نُطأطئُ رؤوسنا باحثين في خرائط الغد عن : منزل لا سقف يحدّ تَطاول أحلامه و لا ارتداد فسيح يٌفسدها مرونةً على أرضِ واقعٍ مُلَغّم ، و زوج يُكمل الحياة كَحياة لا أكثر ، و أبناء يتضورون حماسةً للحريق المَهول و طور الانقسام و مُسمى " نِصف " يُضرمُ النَار في أشيائهم و يُبقي نِصفاً عارياً و ذاكرةً مُهترئة .الف آآآآآآآآآآآآه
-أَطرح الباقي منّي و أَضُيفه عليك
و ألتصق بك كأنني مُزفورةٌ من ضلعك
أُمنيتي قبل أن يُوضّب عام2012 أشياءَه
أدوّن كل الأيام الفائتة مرّة أُخرى و أُعيد للذاكرة مَجدها الأَسبقْ ،
أَتَكَوَّرُ أَلَماً ...
أَتْعَبَني صَمتُكِ أيَّتُها الوَرقة ...
أُثْقِلُكِ هَمَّاً وَ تُثقليْنَني صَمْتاً
مُتْعَبَةٌ أَنا ..................
............................
................وَ أَكْثَرررررررررررررر .!
مَزِيدٌ مِنَ القَهوة وَ بَعضُ الحُقَنِ اليَوميِّةِ من الصَّبْرِ ...
وَيَنتَهِي المَطَافُ بالهَذَيَانِ ...
وَأَبْقَى في مكَاني أَحْنَسي قَهوَتي وَ أَنا ................
.................................................. ...........قَلِقَةٌ وَ أَكْثَر ..
...............................
حَلُمْتُكَ ... و انْتَظَرْتُكَ طَويلاً حَتَّى خَشيْتُ أَن تَلْفُظَنِي مَرَافِئه ..
وَ أَتَيتَ إِلَيَّ ...
وَ رَحَلْت إِليك