تقول نفسي : وحيدة و البترُ ينهش أشيائي
و من حولي تتعايش الأشياء اعتيادياً
و أنا التي لا يستميلني إلا التّفرد ..!
تقول نفسي : وحيدة و البترُ ينهش أشيائي
و من حولي تتعايش الأشياء اعتيادياً
و أنا التي لا يستميلني إلا التّفرد ..!
تقول : أنا إمرأة جافة جداً , جائعة جداً جداً ..
والفقد .. يأخذ المكان الأكبر في كُلِّي ..
وأكتشفت أن البقاء لم يعد بقاءاً ..
وأن الصمت مولودا من رحم الفجيعة
رقيقة هي الانثى .....
لكن ثمة رجل ...يخلع أحد أضلاعها ويهرب ..
قالت:ليس عاراً أنْ أموت معكَ
و أنا التي دهسها قطار العمر في لحظة إنتظارك ..!
تلك اللحظة التي شابتْ أنفاسها
شابت ملامحها و حتى آخر خطوة للموت معكَ
هي لم تحتضنكَ .. لم تُقبّل رجولتكَ
و لم تهدأ أنوثتها بين أصابعكَ
[ تموتْ هي بعد أن إبتلعتْ حُزنها ..!
يقول : كناّ مختلفين في كل شيء عدا أننا تشابهنا في أخطائنا ..!
اكبس على عنقي فيرتد اليك صوتي تينا ورمانا واعواد قرنفل
للقلب حرية تحريك القلم ..........كلي امل ان لايصيبكم ملل من استرسالي ...زلان بعض اللحظات لا نملك خيار التوقف ..حيث تفاصيل اللحظة اكبر بكثير من الرغبات ...
كل لحظة تمر كل ثانية تنفث في روحي رغبة ما........
لا ااعلم .هل انا موجودة
ابتغي القرب من حقولك لتجول عيناي نضارة عشبها , تطرب مسامعي بأصوات عصافيرها ......اجلس هناااااك وامتهن التأمل
واخيرااا ذابت تلك العبارات المكنوزة في عنق ثرثرتي
اردت الكتابة .....أختنقت أصابعي..