لم تكن بداية لويس سواريز مع برشلونة جيدة حيث في أول مبارتين بالدوري شارك فيهما كأساسي ، الفريق الكتالوني تلقى هزيمتين واللتين أبعدته عن الصدارة ، وسيكون مدرب برشلونة لويس إنريكي أمام تحدي يتمثل في إيجاد رسم تكتيكي يتأقلم مع المهاجم الأوروجواياني.
وأشارت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية إلى شعور أغلبية جماهير برشلونة والتي ترى أنه يجب على مدرب الفريق إيجاد رسم تكتيكي الذي سينسجم معه سواريز رفقة ميسي ونيمار.
وفي المباراتين التي لعبهما سواريز، لويس إنريكي إعتمد على خطة 4-3-3 وظهر سواريز أكثر كلاعب "ممرر" وليس "هداف" خصوصاً في مباراة البرنابيو ضد ريال مدريد وهو الذي وصل إلى برشلونة ليساعد الفريق الكتالوني من الناحية التهديفية كونه الحائز على الحذاء الذهبي.
وأمام ريال مدريد وسيلتا فيجو ظهر هناك خلل في الثلاثي الهجومي المكون من سواريز، ميسي ونيمار. ومن دون شك فمع مرور المباريات سيتأقلمون بينهم ولكن ما يجب على لويس إنريكي تصحيحه هو الخلل الدفاعي بحيث لا توجد مساندة من طرف اللاعبين الثلاث.
ولتضييق الخطوط وملء خط الوسط من أجل الإعتماد على الثلاثي الهجومي (سواريز، ميسي ونيمار) لويس إنريكي لديه الحل وهو تغيير الخطة، حيث بإمكانه ان يتحول إلى 3-4-3 مع ميسي كلاعب جناح أو رأس حربة.
الحل الثاني لمدرب برشلونة هو الإعتماد على خطة 4-2-3-1 وهذه الخطة ستتيح توازن للفريق الكتالوني مع تواجد لاعبان إرتكاز وعلى الأرجح بوسكيتس وماسكيرانو معاً، وأمامهم ثلاثي مكون من إنييستا، ميسي و نيمار وكرأس حربة لويس سواريز.