بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
..عشر صور
التقطتها لك ...من هنا وهناك من ارض الواقع ...
تأمليها ...انظري فيها ...قلبيها
..قبل ان تحكمي
..صورتها لك ...انت ..لم اتي بشيء من عندي
..ﻵجل ان تحذري ...وتحذري
وحتى ﻻ تصرخي بأعلى صوتك
[أنقذوني]
الصوره الثانيه
يتصل رقم غريب على جوالها الخاص ..فتحتار ..
هل ترد ...او تخبر اهلها ...
ولكن حب الأستطﻻع ...والثقه العمياء بالنفس ...في مثل هذه المواقف
المشبوهه..
قادها الى الخطوه المجهوله ...والمسارعه بالرد ...
فأذا بذئب بشري ...يعتذر عن خطأه في الاتصال ..
مما جعلها تنهي المكالمه ..
ولكن لم تكن النهايه ..بل كانت البدايه ..
حيث تحول المسار الى رسائل نصيه من هذا الذئب ..
باﻷعجاب بصوتها تارة ...وبأسلوبها الرائع في انها المكالمه تارة اخرى ..
مما دعاها الى الرد بالشكر له على شعوره الطيب ...
وكأنها تعلن عن بداية لعﻻقه محرمه ...
حيث بدأ مسلسل الرسائل الغراميه والتي اوقدت النار...
وما هو الا وقت يسير ...حتى عادت العﻻقه الى الشراره الأولى
حيث المكالمات الهاتفيه عبر الجوال ...وتطورت العﻻقه بينهما ...
حتى اذا رأت الفتاة انها وقعت في المصيده ...
تذكرت الشراره الأولى ...ولكن بعد فوات اﻷوان ..
فصاحت بأعلى صوتها
انقذوني
منقول عن كتاب أنقذوني
ﻵم جعفر الأسدي
من اصدارات جامعه الزهراء (عليها السﻻم )