صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 23 4
النتائج 31 إلى 40 من 40
الموضوع:

موسوعة الفن العالمي اللوحات واعمال فنيه خالده - الصفحة 4

الزوار من محركات البحث: 3259 المشاهدات : 12473 الردود: 39
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #31
    من أهل الدار
    الانبار فلوجة
    تاريخ التسجيل: April-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,226 المواضيع: 173
    التقييم: 432
    أكلتي المفضلة: دلميه
    موبايلي: ايفون
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابن الغربيه
    الصّــرخــة
    للفنان النرويجي إدفـارد مونـك، 1893


    الصرخة هي اشهر أعمال الفنان ادفارد مونك.
    وقد اكتسبت هذه اللوحة، رغم بساطتها الظاهرية، شعبية كاسحة خاصة منذ الحرب العالمية الثانية.
    ربّما يعود سبب شهرة هذه اللوحة إلى شحنة الدراما المكثفة فيها والخوف الوجودي الذي تجسّده.
    في الجزء الأمامي من اللوحة نرى طريقا يحفّه سياج حديدي، وعبر الطريق نرى شخصا يرفع يديه بمحاذاة رأسه بينما تبدو عيناه محدقتين بهلع وفمه يصرخ.
    وفي الخلفية يبدو شخصان يعتمران قبعتين، وخلفهما منظر طبيعي من التلال.
    كتب ادفارد مونك في مذكراته الأدبية شارحا ظروف رسمه لهذه اللوحة: "كنت امشي في الطريق بصحبة صديقين، وكانت الشمس تميل نحو الغروب، عندما غمرني شعور بالكآبة. وفجأة تحولت السماء إلى احمر بلون الدم. توقفت وأسندت ظهري إلى القضبان الحديدية من فرط إحساسي بالإنهاك والتعب. واصل الصديقان مشيهما ووقفت هناك ارتجف من شدة الخوف الذي لا ادري سببه أو مصدره. وفجأة سمعت صوت صرخة عظيمة تردّد صداها طويلا عبر الطبيعة المجاورة".
    عندما يتذكر مؤرخو الفن ادفارد مونك فانهم يتذكرونه بسبب هذه اللوحة بالذات، ربما لأنها لا تصوّر حادثة أو منظرا طبيعيا، وانما حالة ذهنية.
    الدراما في اللوحة داخلية، مع أن الموضوع مرتبط بقوة بطبوغرافية أوسلو مدينة الفنان.
    والمنظر الطبيعي المسائي يتحول إلى إيقاع تجريدي من الخطوط المتموجة، والخط الحديدي المتجه نحو الداخل يكثف الإحساس بالجو المزعج في اللوحة.
    لوحة الصرخة لادفارد مونك تحولت منذ ظهورها في العام 1893 إلى موضوع لقصائد الشعراء وصرعات المصممين، رغم أن للفنان لوحات افضل منها وأقل سوداوية وتشاؤما.








  2. #32
    من أهل الدار
    الانبار فلوجة
    صــوت سيـّـده
    للفنان البريطاني فرانسـيس بــارود، 1897


    بعض الأفكار قد تبدو غريبة وغير مألوفة. لكنها يمكن أن تكون مصدرا للإلهام الذي يحقق لصاحبه الثراء أو الشهرة، أو كليهما.
    وهذه اللوحة توفر مثالا على ذلك. يكفي القول أنها عاشت لأكثر من مائة عام وما تزال مشهورة كثيرا بعد أن تحوّلت إلى ماركة تجارية لعدد من كبريات شركات الصوتيات في العالم.
    ومن عوامل شهرة اللوحة، بالإضافة إلى طرافة موضوعها، إسمها الموحي والجميل.
    وقصّة اللوحة تعود إلى نهايات القرن قبل الماضي.
    كان شقيق فرانسيس بارود قد توفي قبل وقت قصير من رسمها. وقد ورث عنه فرانسيس كلبه الصغير وجهاز فونوغراف من صنع شركة إديسون الأمريكية، بالإضافة إلى بعض التسجيلات التي تحمل صوت شقيقه المتوفى.
    وكان من عادة فرانسيس بارود أن يستمع من وقت لآخر إلى صوت أخيه في جهاز الفونوغراف الموصّل بمايكروفون.
    وقد لاحظ أن الكلب يقترب من المايكروفون ويصدر بعض الهمهمات الغريبة ويهزّ ذيله انتشاءً وطربا كلما سمع صوت سيّده الراحل.
    تكرّر هذا الأمر كثيرا. وكان الفنان يراقب سلوك الكلب بالكثير من الحيرة والاندهاش. ولم تلبث الفكرة أن اختمرت في رأسه، فرسم لوحة للكلب وهو يستمع باهتمام إلى الصوت المنبعث من جهاز التسجيل.
    وفي أحد الأيّام، أخذ بارود اللوحة إلى الرويال أكاديمي لعرضها هناك. غير أن محاولته رفضت. ثم عرضها على شركة إديسون وفي ذهنه احتمال أن تبتاعها الشركة منه لاستخدامها في الترويج لجهاز الفونوغراف الذي تنتجه.
    لكن ردّ الشركة جاء مخيّبا لآماله، بعد أن قيل له إن اللوحة غير ذات موضوع وأن الكلاب لا تستمع إلى الموسيقى.
    ومرّ وقت ليس بالقصير كان بارود خلاله قد صرف النظر عن فكرة بيع اللوحة وفقد كلّ أمل في أن يجد من يشتريها.
    لكن بعد أشهر، أبدت شركة "غرامافون" البريطانية اهتمامها بالصورة، واشترطت على الفنان لشرائها استبدال صورة الفونوغراف بأحد أجهزة تشغيل الأصوات التي تصنعها.
    ثم اشترت اللوحة والاسم بمبلغ لا يتجاوز مائة جنيه استرليني.
    وقد استخدمت الشركة اللوحة كعلامة تجارية لها وظهرت في جميع إعلاناتها وطبعتها على ملصقاتها وأوراقها الرسمية وتسجيلاتها.
    وما تزال اللوحة الأصلية معلقة إلى اليوم في مكاتب شركة EMI العالمية للصوتيات التي ورثت شركة غرامافون القديمة.
    مع مرور الأيّام، تحوّلت صورة الكلب إلى رمز من رموز الثقافة الشعبية والاستهلاكية وظهرت في العديد من الإعلانات والدعايات. كما ظهرت على أغلفة عدد من المنتجات الموسيقية من بينها ألبوم غنائي للمطربة كريستينا اغيليرا.
    يذكر أن الكلب مات عام 1895 أي قبل ظهور اللوحة بعامين. وبعد خمسين عاما على رحيله، بادرت شركة غرامافون إلى تكريمه وإحياء ذكراه في حفل مهيب انتهى بوضع لوحة نحاسية على قبره في إحدى حدائق لندن.
    أما فرانسيس بارود فقد توفي عام 1924 عن عمر يقارب السبعين.
    الجدير بالذكر أن الكلاب كانت دائما موضوعا مفضّلا لدى شركات الدعاية والإعلان.
    وإذا كان فرانسيس بارود قد جعل الكلب يستمع إلى الموسيقى والأصوات، فإن بعض شركات الإعلان مشت خطوة أبعد من ذلك عندما جعلت الكلاب في إعلاناتها تعزف الموسيقى وتلعب البوكر وتدخّن السيغار وهي ترتدي ملابس غاية في الترتيب والأناقة.








  3. #33
    من أهل الدار
    الانبار فلوجة











































    والكثير من هذه اللوحات التي تميزت بالجمال والابداع والدقه
    قامت برسمها الرسامه الامريكية الاصل
    رسامة عرفت برسم القصص المصورة ذات الطابع الخيال
    وخاصة الشهيرة منها قصة السندريلا..
    مع اضافة لمسة رومانسية على اجواء القصص التي ترسمها..
    احيانا تكون رسومها متشعبة اي تحتوي العديد من الشخوص
    والمشاهد المترابطة ببعض
    هي الرسامه (( Kinuko







  4. #34
    من أهل الدار
    الانبار فلوجة


    في اللوحة المسمّاة "ساعات الراحة" يقدّم غودوورد رؤية جديدة عن الأزمنة القديمة.
    نساؤه الجميلات اللاتي يجلسن في بيئة متوسّطية يستحضرهنّ من عالم بعيد جدّا عن محترفه في لندن.
    ورغم انه عُرف بافتتانه وشغفه بالمواضيع الإغريقية والرومانية فإنه يُنظر إليه كرسّام مبدع
    في توظيفه للألوان المكثّفة والتصاميم ذات التراكيب والبُنى المجرّدة.
    هذه اللوحة نموذج جيّد لموضوع طالما ألف غودوورد رسمه.
    وفيها يصوّر امرأة إغريقية تستند إلى درابزين يطلّ على البحر.
    المرأة ذات الشعر الأسود ترتدي فستانا بلونين ذهبي وبنّي وتبدو
    وهي مستغرقة في التحديق في الأفق. قد تكون بانتظار حبيب ما
    أو ربّما كانت تتخيّل عالما من الأحلام والتهيّؤات البعيدة.
    مروحتها ملقاة على الأرض بإهمال بينما تجلس على الكرسيّ الخشبي
    في هذا المكان الهادئ.
    الدرابزين الرخامي منحوتة عليه صورة جنود يتقاتلون بالسيوف.
    وقد يكون في هذا تلميح إلى حبيبها الذي تنتظر عودته من أرض المعركة

  5. #35
    من أهل الدار
    الانبار فلوجة
    هذه لوحات رسمها الفنان
    هنري ماتيس (Henri Matisse) عاش (1869-1954 م)
    هو رسّام فرنسي. من كبار أساتذة المدرسة الوحشية (fauvisme)،
    تفوق في أعماله على أقرانه، استعمل تدريجات واسعة من الألوان المنتظمة،
    في رسوماته الإهليجية
    (كانت تُعْنى بالشكل العام للمواضيع، مهملة التفاصيل الدقيقة)،
    يعتبر من أبرز الفنانين التشكيليين في القرن العشرين.
    تتضمن أعماله لوحات تصويرية، منقوشات، منحوتات،
    زجاجيات (كنيسة الدومينيكيين في فينشي، 1950 م).
    تَعْرِض العديد من متاحف العالم أعماله، وخصص اثنان منها له -في فرنسا-:
    أحدهما في نيس (Nice) والآخر في كاتو (Cateau).

    كان زعيما لاول حركة فنية ظهرت في مطلع القرن العشرين
    وهي الوحشية التي لم تدم طويلا.ولد ماتيس في بلدة كانو كامبريزي
    بشمال فرنسا درس القانون في باريس واشتغل لفترة في مكتب محام في بلدته
    الا انه سرعان ماشعر ماشعر بمواهبه الفنية فرجع الي باريس ليدرس مبادئ الرسم
    علي يد المصور برجيرو ثم تركه وذهب الي دراسة أكثر تحرارا في
    مدرسة الفنون الجميلة علي يد المصور جوستاف مورو بدات شهرة ماتيس
    تضح بعد أن اشترك مع بعض زملائه في صالة ن لخريف عام 1905 واعتبر ماتيس
    زعيما للحركة عندما اطلق اسم الوحوش علي جماعته وانهالت عليه الدعوات
    من المعجبين في أمريكا والسويد والنرويج لينشئ مراكز لاسلوب الدراسة الوحشية
    لذلك كان لتعليمه اثر في مسار التصوير الحديث.

    من أعمال الفنان هنري ماتيس Henri Matisse :



    الاطباق والفاكهه ((1901. زيت على قماش. بطرسبرج ، روسيا.))


    السيدة ماتيس "الخط الأخضر". 1905.
    زيت على قماش. كوبنهاغن ، الدانمرك.




    وعاء السمك الأحمر.
    1914. زيت على قماش. مركز جورج بومبيدو ، باريس ، فرنسا.



    المناظر الطبيعية في مونتلبان . 1918. زيت على قماش. مجموعة خاصة.



    النافذة المفتوحة. 1921. زيت على قماش. مجموعة خاصة.



    راقصة الباليه. 1927. زيت على قماش. مجموعة خاصة.



    الموسيقى. 1939. زيت على قماش.
    بوفالو ، نيويورك ، الولايات المتحدة الأمريكية.




    الوعاء الأزرق والليمون. 1897. زيت على قماش. بطرسبرج ، روسيا.

    واكيد هناك الكثير والكثير من اللوحات والمنحوتات







  6. #36
    من أهل الدار
    الانبار فلوجة


    المدهش في لوحات أوكتافيو أوكامبو المولود عام 1943،
    أنه لابد لك من إطالة النظر فيها لتحصل على تلك اللحظة الساحرة
    التي يتبدّل فيها المشهد إلى صورة ، أو صورٍ أخرى لم ترها في البداية ،
    وكأنك تتابع فيلماً متحركاً متتابع اللقطات .
    هي لوحاتٌ بوجوهٍ عدة ، متناقضة وصادمة ..
    أو قد تحكي قصة متسلسلة مثل لوحة Visions of Quixote المثيرة .




    وهذي اللوحة الاكثر غموضا لكثرة الوجوه
    والاحداث المتسلسة في كل سنتيمتر من اللوحة


    جرب تكتشف سر اللوحة




    اوكتافيو اوكامبو فنان مكسيكي معروف على الصعيد العالمي،
    ولعلّ رواج رسوماته وكثرة الطلب عليها خير دليل على تميّز هذا الفنان وتفرّد أسلوبه الفني.
    تنتشر أعمال اوكامبو في قصور الملوك ورؤساء الدول،
    ومن بين المعجبين الكبار بأعماله الملك الإسباني خوان كارلوس.
    ولا يقتصر إبداع اوكامبو على الرسم والنحت وانما يتعدّاهما إلى المسرح والسينما،
    لكن منذ بدايات 1976 اصبح يكرّس وقته وجهده للفن التشكيلي.
    ويغلب على أعمال اوكامبو المجاز والرمزية وسعة الخيال.
    ويتطلب فهم لوحاته قدر غير قليل من النظر والتركيز.
    وكلما أمعنا النظر في إحدى لوحاته كلما اكتشفنا المزيد من عناصرها
    وتفاصيلها الدقيقة. فالوجوه من بعيد تبدو خلاف ما هي عليه عند النظر إليها
    عن قرب بفضل عنصري المجاز والرمزية اللذين يوظفهما الفنان باقتدار عال.
    الزهور في لوحات اوكامبو تتحوّل إلى وجوه بشرية والجبال تتحدّث إلى بعضها البعض،
    الفنان اوكتافيو اوكامبو يقيم اليوم في منطقة تبوتزلان المكسيكية التي تعتبر
    واحدة من اكثر بقاع العالم فتنة وسحرا.
    ومن بين اهتمامات الفنان الأخرى رسم بورتريهات لرؤساء الدول والفنانين،
    ومن هؤلاء جيمي كارتروجين فوندا و شير و سيزار تشافيز.













  7. #37
    من أهل الدار
    الانبار فلوجة
    ((على ضفاف الفجر ))

    للرسام العالمي
    يوجين لوشبين من مواليد موسكو 1966
    فنان معاصر
    تابع للمدرسة الواقعية الروسية التقليدية
    لوحاته نسيج معقد من أرصفة
    مازالت نائمة على ضفاف الفجر
    و أسطح منازل تفيض
    دفئا مُلهما وقت المغيب ..




























  8. #38
    من أهل الدار
    الانبار فلوجة
    أنجز دالي تلك اللوحة الزيتية التي تحمل اسم
    «ماكينة خياطة مع شمسيات في مشهد سوريالي»،

    بينما كان مقيما في الولايات المتحدة، عام 1941،
    بناء على طلب المخرج الألماني فريتز لانغ لاستخدامها في مشروعه
    لتصوير فيلم بعنوان «مونتايد».
    لكن خلافا وقع بين المخرج وشركة «فوكس» للإنتاج السينمائي،
    تم استبدال آرشي مايو بفريتز لانغ، ولم يجر استخدام اللوحة في الفيلم.
    وفيما بعد، واصل دالي تعاونه مع السينمائيين ورسم، عام 1945،
    لوحة لفيلم «سبلباوند» أو «منزل الدكتور إدواردز» للمخرج الفريد هتشكوك،
    بطولة إنغريد بريغمان وغريغوري بك.
    وكان الرسام قد عمل، عام 1940، مع والت ديزني في فيلم «فانتازيا»
    للرسوم المتحركة.
    وفي حين حصدت لوحة «ماكينة الخياطة» مبلغا دسما،

    فإن منحوتة برونزية للفنان نفسه بعنوان «المرأة الخبز»، تعود لعام 1933،
    لم تجد من يشتريها،
    بعد أن كانت التقديرات تشير إلى أن ثمنها يمكن أن يتجاوز النصف مليون يورو.
    ولعل السبب هو أن المنحوتة هي واحدة من 8 نسخ وكانت محفوظة في مجموعة خاصة،
    بينما تعرض نسخة ثانية منها في المعرض الاستعادي الكبير المقام للفنان، حاليا،
    في مركز «بومبيدو» في باريس.
    الفنّ والذّاكرة في لوحات سلفادور.

    لوحة بيضات على طبق بلا طبق…
    وهي لوحة تنتمي إلى سلسلة أخرى من اللّوحات التي تعيدنا إلى ذاكرة الرّحم…
    المنبت الأوّل للوجود نفسه…
    سلسلة من اللّوحات الرحميّة أهمّها :
    لغز الرّغبة (1929)
    والطّفل الجيوسياسي..(1943)

    وبيضة على طبق بلا طبق ( 1932)


    " السيريالية هي أنا ... "
    هذا ما قاله سلفادور دالي عن نفسه ...
    " سلفادور .. ذلك الاستعراضي المجنون ..
    هذا ماقاله الاخرون عنه ...
    " الفرق بيني و بين المجنون .. أني لست مجنونا "
    و هذا رد سلفادور عليهم ....


    هذا هو سلفادور دالي .. كما وصف نفسه و كما وصفه الاخرون ..
    و حتى لا أورطكم معي و نحن ننبش بأظافرنا حواف الدائرة الدالية
    فنجد انفسنا وقعنا في فخ ..
    أو نجد انفسنا فجأة امام مالم نتوقع و قد أدركنا مسلكه كاملا ..
    لذلك بدءا سنقتفي أثر لوحاته .. و علينا أن ندرك قدر ما ستصيبنا بالارهاق
    الذهني فكل لوحة هي عدة اتجاهات و أقطاب مغناطيسية
    تجذب و تطرد في ذات اللحظة .


    اسمه : سيلفادور فيليب خاسنتو دالي ..
    ولد في فيقيراس بقتالونيا التابع لإقليم جيرونا
    شمال اسبانيا لأب يشغل وظيفة محترمة كمسجل وثائق ...
    و من معنى اسمه بدأ يتعامل مع من حوله فإسم سلفادور يعني
    المخلص أو المنقذ لذلك فهو العبقري و الأكثر قدرة على الفعل .
    و فيما بعد اعتبر نفسه مخلص الفن من مساوئ التجريد ..








  9. #39
    من أهل الدار
    الانبار فلوجة


    لوحات تفوح برائحة المكان في "مقتنيات بلاد الشام"
    د . عبدالكريم السيد



    المتتبع للوحات المعروضة في معرض “بلاد الشام” الذي يضم نخبة مختارة من
    مقتنيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
    عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لابد له أن يلاحظ المواضيع الكثيرة،
    ولكنها تقريباً المشتركة، التي ركز عليها هؤلاء الفنانون،
    نجد أن أولوياتهم انصبت على المناظر الطبيعية،
    فقد سحروا بما شاهدوه في الشرق وخصوصاً الجو الصافي الذي يتيح لهم مجالاً
    للرؤية أكثر من أوروبا، فتبدو المناظر الطبيعية التي رسمت وكأنها شوهدت بمنظار مقرب،

    لقد بينوا فيها الطبيعة “المختلفة كلياً عما تعودوا على مشاهدته في بلدانهم الصحراوية والبحيرات المحدودة،
    الكثبان الرملية والجبال الشامخة،
    وحتى تلك التي يغطيها الثلج على مدار العام رغم قسوة الطقس “جبل الشيخ مثالاً” .
    إضافة إلى تلك المناظر، نجدهم قد ركزوا على الأماكن التاريخية والمدن المهمة لهم،
    سواء بدافع ديني، أو لأماكن لها صلة بحروبهم، سواء إبان الحكم العثماني أو لحضارات ما قبل الإسلام،
    ولقد ركزوا على آثار تكاد تختفي لبعض الأماكن التاريخية بغرض توثيقها .
    هناك العديد من اللوحات التي تبين القلاع الصليبية في العديد من الأماكن،
    ولقد كان للقلاع التاريخية (الإسلامية) الكثير من اللوحات أيضاً في العديد من المدن
    كقلعة صلاح الدين في مدينة حلب مثلاً .







    هم المدن التي أخذت حيزاً أكبر من غيرها في هذه الأعمال، لما لها من أهمية دينية أو تاريخية،
    صيدا والقدس وبيت لحم وصور ودمشق وعكا وحتى الخليل بمقام إبراهيم عليه السلام
    “رغم تسمية تلك الأماكن بأسماء عبرية لأغراض سياسية) .




    لم يكتف الفنانون برسم المناظر الطبيعية، نراهم أيضاً قد ركزوا على العمارة بشكلها وتفاصيلها المميزة،
    كما اهتموا بالملابس التي كانت سائدة في تلك الفترة التاريخية،
    فبينت اللوحات طرز الأزياء الرجالية والنسائية في العديد من اللوحات،
    ومن خلال تلك الأزياء تبين اللوحات الطبقة الاجتماعية للناس المرسومين فيها .







    وهناك العديد من اللوحات التي تبين أيضاً بعض العادات والتقاليد، كذلك تبين “الكُتّاب”
    وهو مكان تحفيظ القرآن وتعليم الصغار، هنالك أيضاً طرق جلب الماء وأنواع الأسلحة التي كانت تستخدم،
    والفروسية التي كان يمارسها أبناء المنطقة، إضافة إلى أنواع الحيوانات المختلفة كالجمال والخيل والحمير
    التي كانت تستخدم لأغراض عدة، كما يظهر في العديد من اللوحات الرعاة
    وهم يرعون الأغنام على مشارف الأماكن التي تم رسمها .










    هناك بعض اللوحات التي ركزت أيضاً على بعض الحرف البسيطة كصنع الأسلحة البيضاء
    وأيضاً أعمال الفلاحين في الحقول كالزراعة والحصاد . ومن الطريف أيضاً أن الفنانين التفتوا
    إلى كل التفاصيل حتى البسيطة منها، فعلى سبيل المثال لا الحصر،
    في لوحة على أبواب دمشق للفنان دبليو اتش إم،
    نجد الفنان بعد أن رسم معالم المدينة العمرانية والطبيعية،
    قد أظهر أيضاً بعض الباعة الجائلين، مثل بائع السوس بزيه التقليدي وبائع الحلوى
    وهما ما كانا يستقبل به زوار المدينة من المسافرين .
















  10. #40
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2014
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,641 المواضيع: 131
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 536
    مزاجي: جيد
    موبايلي: Galaxy s4
    آخر نشاط: 5/August/2015
    مقالات المدونة: 1
    موضوع راقي
    شكرا جزيلا

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 23 4
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال