هنا

[warda]

03/11/2014 06:41

اشاد برلمانيون، بالتحركات الهادفة الى تجهيز عشائر الانبار بالاسلحة والذخائر، بغية المساهمة في دحر عصابات “داعش” في المحافظة، وهي الخطوة التي تأتي عقب وعود قطعتها الحكومة لابناء المحافظة بهدف مساعدتهم على الحملة الكبرى لمواجهة الارهابيين، في حين كشف مجلس المحافظة عن قرب صدور قرار من مجلس النواب يقضي بتعزيز قوام افراد الجيش في الانبار.عضو مجلس النواب عن محافظة الانبار، فارس الفارس، قال في تصريح خص به “الصباح”: ان “نقاشات مستفيضة اعترت لقاء اعضاء مجلس محافظة الانبار مع رئيسي الوزراء والنواب، لاسيما التركيز على ضرورة الدفاع عن المحافظة ومنع سقوطها بيد ارهابيي “داعش».وبين الفارس ان المحافظة تعاني “قلة الدعم في العدة والعدد مما استدعى زيارة اعضاء الحكومة المحلية الى البرلمان للضغط على الكتل السياسية من اجل تقديم المزيد لابناء المحافظة، وتمكينهم من الصمود امام الهجمات الارهابية والدفاع عن مدينتهم، مشيدا بايفاء الحكومة بالتزاماتها القاضية بتسليح المحافظة، الامر الذي بمقدوره ان يعطي اندفاعاً معنوياً لابناء المحافظة، والتحول من وضع الدفاع الى الهجوم.بدوره قال عضو مجلس محافظة الانبار، اركان خلف الطرموز: ان “اعضاء المجلس طرحوا خلال لقائهم رئيس البرلمان جميع المشاكل التي تعاني منها المحافظة، لاسيما قلة الدعم العسكري وزيادة القوات الامنية”، مبيناً ان “وفد المجلس زار لجنة الامن والدفاع البرلمانية، التي اكد انها وعدت “باصدار قرار يعرض على مجلس النواب ينص على تعزيز القوات الامنية بفوجين مدرع وآلي ودعم العشائر وتسليحها لمقاتلة عصابات “داعش». وألمح الطرموز في تصريح خص به “الصباح” الى ان الانبار مقبلة على عملية عسكرية نوعية كبرى عقب الانتصارات التي حصلت في جرف النصر وبيجي، مؤكداً ان هذه العملية ستشمل جميع مناطق المحافظة، وتحديداً مدينة هيت التي حصلت فيه مجزرة “البو نمر” من اجل الثأر للشهداء الذين سقطوا على يد العصابات الاجرامية.ولفت الطرموز الى وجود تحركات موسعة بهدف البدء فعليا بالحملة العسكرية الموسعة، مبينا تهيئة جميع المستلزمات والتجهيزات لحسم المعركة، لاسيما شد ازر العشائر التي سيكون لها دور كبير تجاه انهاء تواجد “داعش” في المحافظة.من ناحيتها،عدت عضوة مجلس النواب عن كتلة المواطن حمدية الحسيني، ان جريمة إرهابيي عصابات داعش بحق ابناء عشيرة “البو نمر” أثبتت انهم بعيدون عن المفاهيم الدينية والانسانية، وليس بمقدورهم التفريق بين أبناء العراق.وقالت الحسيني في بيان تلقت “الصباح” نسخة منه: “ندين وبأشد عبارات الاستنكار والشجب الجريمة الوحشية التي ارتكبتها قوى الظلام والتخلف والجاهلية المتمثلة بعصابات “داعش” الإرهابية ضد أهلنا من عشيرة البو نمر».وأضافت ان هذه الجريمة أثبتت ان إرهابيي “داعش” ليس لهم دين ولا عقيدة ولا مبدأ ولم يفرقوا في جرائمهم بين أبناء الشعب العراقي كافة.في تلك الاثناء، دعا عضو مجلس النواب عن الانبار، محمد ناصر الكربولي وزير الدفاع الى اﻻلتزام بوعده لتحرير المحافظة خلال شهر واحد.وذكر الكربولي في بيان صحفي، ان زيارة وزير الدفاع الى قاعدة عين الاسد في المحافظة تعكس مدى اهتمامه بتحرير مدن العراق من “داعش” اﻻرهابي واعادتها الى سلطة الدولة.

شبكة الاعلام

[كريمے بنزيمے]

جيد جدا


شكر ع الخبر تحياتي

[ملاك الاحساس]

شكرا جزيلا لنقل الخبر