هدى جاسم، وكالات (بغداد)
هزت بغداد أمس تفجيرات استهدفت في معظمها زوار العتبات المقدسة الذين يحيون ذكرى عاشوراء أمس، وسط اشتداد المعارك بين تنظيم «داعش» من جهة والقوات العراقية مدعومة بطيران التحالف من جهة أخرى، وسقط 48 قتيلا عراقيا بين مدني وعسكري، و34 من «داعش» في عموم المدن العراقية والمعارك. وقدم وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي لحكومة حيدر العبادي، رؤية عسكرية حول الجيش العراقي من 30 محورا تبدأ من إبعاد الجيش عن العمل السياسي، فمعالجة الفساد والقضاء على الولاءات الحزبية داخل المؤسسة العسكرية. وقالت وزارة الداخلية العراقية أمس إن الحصيلة النهائية للهجوم الانتحاري بشاحنة مفخخة الذي استهدف نقطة تفتيش في منطقة الدورة جنوب بغداد، بلغت 24 قتيلا و46 جريحا. وأضافت أن حصيلة السيارة المفخخة المركونة التي انفجرت قرب ساحة الموال بشارع فلسطين شرق بغداد على الزوار الذين يحيون ذكرى عاشوراء بلغت 5 قتلى و26 جريحا.
كما قتل 10 أشخاص وأصيب 23 آخرين بتفجير سيارة مفخخة استهدف خيمة لزوار عاشوراء fحي الإعلام جنوب بغداد. ودفعت السلطات العراقية مع اقتراب عاشوراء بحشد عسكري لتأمين مناطق جنوب بغداد وطريق الزوار إلى كربلاء، وتعتزم نشر عشرات آلاف رجال الأمن.
وفي محافظة ديالى قصف طيران التحالف الدولي مواقع لتنظيم «داعش» في منطقة السعدية شمال شرق بعقوبة، مما اسفر عن مقتل 8 مسلحين من التنظيم. كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحي «داعش» والقوات الأمنية في أطراف السعدية، مما أدى إلى مقتل 9 من الجنود. ونصبت قوات الأمن كمينا لمجموعة من مسلحي «داعش» حاولت الاقتراب من إحدى نقاط التفتيش بمنطقة العوادية والتايهة بناحية العظيم شمال بعقوبة، مما أسفر عن مقتل 5 مسلحين. واندلعت اشتباكات مسلحة بين القوات الأمنية وعناصر «داعش» في قضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة، مما أسفر عن مقتل 13 من التنظيم بينهم مسلحون عرب الجنسية. ...
من هنا