اقتباسات و مختارات شعرية - أمبرتو أكابال
"العدالة لا تتحدث لغة الهنود الحمر
العدالة لا تهبط حيث يسكن الفقراء
العدالة لا تنتعل الأحذية التي ننتعلها نحن
الهنود الحمر
ولا تمشي حافية القدمين
على دروب هذه الأرض"
"بري أنا،
عصيٌّ على الموسيقى
التي لم تألفها أذني
ثمّةَ غابة عذراء في رأسي
فلا أسمعُ سوى
غناء الطير
وصرخة الحيوان"
"هنا كانت الجنّة
ذرةّ ، حنطةّ ، فاصولياء ،
لم يكن ثمّة فاكهة محرّمة
كانت الأفاعي خرساء"
"الحياة ذاكرة الموت
والموت ذاكرة الحياة"
"عندنا، نحن الهنود الحمر؛ تنتهي السماء حيث يبدأ الميكابال"
"طائرٌ أنا
أحلِّق فيَّ"
"هذه الأبيات نظرة طفل
بكلمات رجل"
"هذه الأبيات نظرة طفل
بكلمات رجل"
"
احياناً
اسير القهقرى
تلك طريقتي في التذكّر .
لو كنت امشي للامام فقط .
لاستطعت ان اقول لكِ
ماهو النسيان."
"لقد ضاق الدرب كثيراً، ضاق. ضاق، والآن ..
يكاد لايكفي لمرور تنهيدة."
"الأيام كلها
نكاد لا نشعر بها
لكن ثمة أيّام تأتي ولا تُنسى"
"يُغنّي الشلاّل بصوت الغابة
من القمّة حتى القاع
إلى أن ينفجر بالبكاء"
"في أصوات الأشجار العتيقة
أعرف أصوات أسلافي
حارسة العصور
أحلامها تسكن الجذور"
"تعلّمتُ طعم الحياة
كأيّ هنديٍّ فقير
والنكهاتُ الأخرى
تأتي فائضةً"
"في نومي
تمضي أناي الأخرى
تفتشُ
عن غيابك"
"سأصمت لأسمعك..
فلا تتكلم كي تخرسني.!"
"ماهو أمامي لا أحتاج رؤيته لأنه قريب،
يقولون إن لي عينان من حلم،
إن لي عينان من حزن،
عيناي هنا، لكن نظرتي ترحل بعيدا"
"أتكلَّمُ
كي أُغلقَ
فمَ الصمت"
"تعلّمت أن القرآءة فعل خشوع ! فَأنت حين تُنهي قرآءة كتآب لآ تعود الشخص الذي كنته قبل القرآءة"
"النار
النارُ جاثية
تطفئ حزن الحطب
تُنشده
غناءها الحماسي.
الحطبُ يستمع بشغف
حتى ، نسيَ
أنه كان شجراً ."
"إن حدثَ
وقُدّمت لك، في قصيدة، كاسُ ماء
فقرأتها وشعرت ببرودتها
فإِنَّ من قدم الكأس لك
يسمّى
شاعرا"
"لا أعرف أيَّ زهرةْ غريبةْ هو قلبي:
جذورها ممتدةّ من المساء إلى الصباح.
عند كلًّ وداعْ
يكون عليّ اقتلاعُها
ويا لهُ من ألم"
"أرى ما وراء السماء
ما وراء الماء
ما وراء الأرض
أحاور الشمس
ألاعب القمر
وأنتزع نجمات أعلّقها على جسدي"
"أوراق الشجر
يمامٌ بجناح واحد"
"الوقتُ صمتٌ
تعشَقُه الطيور
ترشُّه بغنائها
وتغزلُه بأصواتها
الوقت
لا يمضي
لا يأتي
ولا يتوقّف...
الطيور، ببساطة
تغنّي"
"في الكنائسِ
لا نسمعُ
غير صلاة الأشجار
وقد صارت مقاعد."
_________________
ولد أمبرتو آكابال في مدينة موموستينانغو بغواتيمالا عام 1952 وبدأ في كتابة الشعر في سن الرابعة عشرة، وعزي اهتمامه بالشعر لأمه التي كانت تقص عليهم الحكايات فتضمنها أناشيد واستعارات، وشيئا فشيئا كبرت رغبة كتابة الشعر في نفسه. ترك المدرسة في سن الثانية عشرة لكنه وجد لنفسه سبيلا كي يقرأ أشعار بابلو نيرودا وروبن داريو وغيرهما في الشارع. ينبعث صوت الشاعر الغواتيمالي أمبرتو آكابال من أعماق ذاكرة شعب الكيتشي مايا من الهنود الحمر الذي دمر الغزاة الإسبان على مدار أربعة قرون مدنه وثقافته. وما زال آكابال يكتب أشعاره بلغته الأم المهمشة ويعيش بين أبناء جلدته رغم أنه غدا أحد أبرز الأصوات الشعرية في أميركا اللاتينية ونال حضورا عالميا.