اختراع مصـــــري
هذه هي اسماء فريق المجموعة العلمية "S.C.U"، عبد الرحمن ياسر، عبد الرحمن مجدي، محمود فوزي، آية عيسى، نهال أحمد، التي تأسست منذ عام 2005،
من أجل إيجاد الأفكار وابتكارات علمية لحل المشاكل الحالية، وتطويرها. ويقول عبد الرحمن ياسر، رئيس فريق المجموعة، إن المشروع عبارة عن درع فضائي باستطاعته تقليل ضرر العاصفة الشمسية التي أعلنت وكالة ناسا عن قدومها إلى الأرض عام 2012، وهذه العواصف لها تأثيرات عديدة على الإنسان، وجميع الكائنات الحية خاصة الطيور والحيوانات المهاجرة، وأيضا ستؤثر على أنظمة الاتصالات والملاحة والبث الإعلامي، والأقمار الصناعية، والطاقة الكهربائية.
وأشار "عبد الرحمن" إلى بعض الظواهر الناتجة التي يمكن أن يلاحظها الفرد العادي هي:
- تغير في درجة الحرارة للأعلى غالبا.
- ضعف واضح في شبكة المحمول إن لم يكن عدم وجودها كلية.
- ظهور أضواء بشكل غريب وجميل في السماء وتعرف باسم "AURORA" وهى أضواء جميلة تأخذ ألوانا مختلفة، وتظهر في الليل في المناطق القطبية في الأرض أو القريبة من الأقطاب مثل الأسكا وكندا.. وغيرها.
وعن تصميم الدرع، أوضح أنه يتكون من عدة أجزاء هي:
- الخلايا الشمسية.
- محركات دفع البلازما.
- نظام التبريد.
- مولدات طاقة.
- خزانات الطاقة الشمسية.
- أحبال واصلة بين الدرع ذاته وباقي أجزاء المشروع.
- في الوسط واجهة الدرع يوجد مولد ليزر تحيط به مضخات لغاز الفريون، وذلك لمحاولة تفتيت النيازك أذا ما اقتربت من صدم الدرع.
- الدرع مكون من 8 طبقات.
- يوجد في الجزء الخلفي من الدرع مولدات الكهرومغناطيسية.ويشرح "عبد الرحمن" تكوينات الدرع قائلا:
أولا الخلايا الشمسية: قد تم وضعها في واجهة الدرع لامتصاص أشعة الشمس، وتخزينها في الخزانات والاستفادة منها في توليد طاقة للدرع.
ثانيا محركات دفع البلازما: هي نوع متطور من محركات الدفع الفضائي، ذات قوة عالية تستخدم في حالة الضرورة، إلى تغيير مكان الدرع وتحريكه في الفضاء وإذا بدأ الدرع، في فقدان ثباته ولإعطائه بعض القوة أثناء مقاومة العاصفة الشمسية.
ثالثا نظام التبريد: هو نظام يحيط بالدرع "يوجد حول كل ضلع من أضلاع واجهة الدرع وفى الطبقات الثماني، ماسورة ملحقة بنظام التبريد"، ويتكون هذا النظام من الآتي:1- خزان غاز ثاني أكسيد الكربون"سائل".2- خزان غاز النيتروجين "سائل".3- خزان يحتوى على الماء الثقيل. 4- محرك توزيع الغازات في المواسير وتنظيم انطلاقها.5- محرك ضخ الغاز داخل المواسير.
رابعا سلاح التفتيت "مولد الليزر وخزان الفريون": ويؤكد "عبد الرحمن" على وجود مولدات ليزر أخرى على أطراف الدرع لزيادة القوة أثناء عملية التفتيت، فيتكون من : خلايا طاقة، مولد لأشعة الليزر، مرايا كاسرة وعاكسة، خزان الفريون ومضخاته.خامسا طبقات الدرع الثماني: التي توجد أعلى المواد مقاومة للحرارة على سطح الأرض لمنح الدرع بعض القوة ويوجد تحت كل طبقة أساسية طبقة ثانوية من الصلب والبلاتين.
سادسا مولدات الموجات الكهرومغناطيسية: هي أجهزة لتوليد موجات كهرومغناطيسية، ذات تردد عالي وطول موجي كبير ترسل الموجات إلى مسافة كبيرة، وتبدأ في عملها بالتأثير على النيازك أو الكتل الحجرية بتقليل سرعتها، وفى الأصل سوف تقل سرعة الكتل الحجرية أو النيازك بسبب المسافة الكبيرة، بين الأرض والشمس وبذلك عندما تصل النيازك إلى الدرع سوف تصل بطيئة نوعا ما، مما يقلل من قوتها ويسهل مهمة التجميد والتفتيت.
رد مع اقتباس
