صوت العراق
وجه النائب السابق طه اللهيبي اعتذارا الى الشعب العراقي عامة واهل العمارة على وجه الخصوص بشأن ما اثير حول ما عده البعض قوله بان اهل العمارة اصلهم هنود.
واوضح اللهيبي في رسالة مفتوحة تلقتها (المستقلة) اليوم انه لم يقل ان اهل العمارة هنود وانما جاء في سياق رده على حنان الفتلاوي عندما قالت ان ثورة العشرين “ماعملها طه اللهيبي تهكماً رددت تهكماً لا عملها الهندي الذي بالعمارة” واقصد الهنود الذين كانوا متواجدين مع الجيش البريطاني وليس اهالي العمارة.
وبين انه سبق وان نشر اعتذارا على صفحته على موقع الفيسبوك ولكن كانت ردود البعض مسيئة ليس له فقط ولكن تجاوزت على رموز المسلمين .
وننشر هنا نص رسالة اللهيبي التي وجهها الى الشعب العراقي واهالي العمارة على وجه الخصوص كما ورد لنا:
توضيح واعتذار
إلى الشعب العراقي عامة وأهل العمارة خاصة…
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
بعد التحية ومزيد من الاحترام….
لايخفى على الجميع مامر به ويمر بلدنا به منذ الاحتلال 2003 الى اليوم، من خلط للاوراق وتزوير للحقائق، وجعل المعروف منكراً والمنكر معروفا. وفي ظل قتل تنوعت اسبابه، من تفجير الى خطف الى كواتم صوت إلى عبوات لاصقة، إلى خطاب طائفي شاركنا به جميعا كل له مبرراته، منها مقبول وهو الدفاع عنن الضحية، ومنه غير مقبول وهو الدفاع عن الجلاد . أضف إلى ذلك مانشهده من تجاوزات على ثوابت الامة الاسلامية، تجاوزت كل الخطوط الحمراء، بالرغم من أنها محرمة ومجرمة دستورياً، ومحرمة شرعاً في كل الاديان، لأن كل الأديان تشترك بشئ وهو أنها ليست بسبابة ولا لعانة وربنا يقول” وجادلهم بالتي هي أحسن”، وقال لموسى وهارون عليهما وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم، عندما تخاطبوا فرعون الارض في زمانه”فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى”.
كل ماتقدم جعل هناك عبئاً كبيرا على نفسية المواطن العراقي بمختلف مستوياته، يتناسب مقدار حمل هذا العبء طردياً مع درجة الايمان والوعي الثقافي، وعكسياً مع قلة الايمان والوعي الثقافي. أضف الى ذلك نحن مجتمع ذات غالبية مسلمة (مع احترامنا للآخرين)، عربي، شرقي، جعل أن لدينا أموراً هي في دائرة الخطوط الحمراء والمساس بها يصل إلى حد أن تكون مسألة حياة أو موت، من هذه الخطوط الحمراء هي مسالة الشرف والعرض.
في اللقاء الذي جرى على قناة دجلة 29/10/2014، مع حنان الفتلاوي، ومنذ بداية اللقاء وهي تكرر أتينا من أجل أن نحفظ أعراضكم وهؤلاء يدافعون عن عرضكم ، حتى تجاوزت كل أدب الحوارات وحياء المراة العربية المسلمة وربنا يصف بنات نبي الله شعيب”وجاءت إحداهن تمشي على استحياء”، عندما قالت ابعث زوجتك من أجل جهاد النكاح؟؟؟؟!!!!
علماً أني منذ بداية اللقاء وأنا أقول أن داعش مجرمة، وهم يكفروني لأني شاركت في العملية السياسية. لكن نحن نعرف ماعملته المليشيات ولا اريد أن أطيل من خطف نائب بالبرلمان العراقي الاخت تيسير المشهداني أليس أحدى هذه المليشيات؟ ومن حرق البيوت في شمال بابل، واغتصب النساء وحرق بعض الناس وهم أحياء، والذي يريد الدليل المرأة التي خرجت على قناة الشرقية نيوز، فليتصل بالقناة ويفهم الامر، وما جرى في ديالى من ضرب المصلين وغيرها لاينكرها إلا من مات ضميره وأعمى الله بصره وبصيرته.
في هذا الجو المشحون بعد أن تجاوزت حنان الفتلاوي على شرفي، قالت نحن من عمل ثورة العشرين خو ما طه اللهيبي فأنا قلت لا عملها الهندي الذي بالعمارة، ولم أقل أن أهل العمارة هنود!!! وسبب قولي يشهد الله أني لا أريد أن اطعن في أصل أهل العمارة، ولكن الذي أعرفه أن الاحتلال البريطاني جلب الكثير من الهنود وعندما رحل بقى الكثير في العمارة هذا مالدي من معلومة، وعليه عندما قالت الفتلاوي ماعملها طه اللهيبي تهكماً رددت تهكماً لا عملها الهندي الذي بالعمارة، ولا أقصد إهانة لا للهندي لكن قصدت في وقتها الهندي بعد لم يصبح عراقي، ولم اقصد الاساءة أيضاً لأهل العمارة. وقد أنزلت اعتذاراً على صفحتي في الفيس بوك قبل مناشدة الاخ محافظ ميسان للاعتذار وحذفتها لأن الكثير تجاوز الخطوط الحمراء في التعليق على العام، ليس عليه فقط وأنما على رموز الأمة الاسلامية كعمر الفاروق وعائشة أم المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين، ثم أنزلت اعتذارا آخر وانظروا على صفحتي كيف التجاوز من لا أخلاق له.
وعليه اجدد اعتذاري لاهل العمارة جميعا وللشعب العراقي ولكل من جرحته الكلمة دون قصد. لكن اعتب ايضا على كل من الاخ محافظ العمارة وبعض من هم محسوبين على السياسيين عندما طالبوني بالاعتذار ولم يطالبوا الفتلاوي وتجاوز الفتلاوي أشد من تجاوزي أم الطائفية التي تكلمت عنها في البداية هي التي تحكم؟ وأين الانصاف والعدل عندما يراد تشويه شرف مكون كامل؟ أم الغيرة تثار على جماعة ولاتثار على الاخرى؟
وفي الختام أقول لمن يريد أن يعزف على وتر نحن أتينا لحماية أعراضكم، أنتم على قولكم قد مات منكم ألوف على يد داعش في أكثر من مكان، وعليه من لايستطيع أن يحمي نفسه لايستطيع أن يحمي اعراض الآخرين، وأن سمعناها مرة أخرى من أي شخصية سيكون ردنا بالمستوى المطلوب الذي يلجم من يريد التجاوز وتشويه الاعراض
Read more: http://www.sotaliraq.com/mobile-news...#ixzz3HuEfF800