سمعت هذه الرواية والحادثة من أحد المشايخ المعممين :اذ تقول الرواية كان رسول الله صلى الله عليه وآله ومعه الإمام علي (ع) خارجين الى السوق في المدينة المنورة،فإلتقى بهما مجموعة من يهود المدينة فقالوا للرسول(ص) أنت تقول بعلي كلام واحاديث عجيبة ونحن لانرى فيه شيء من الذي تقوله فقال لهم الرسول(ص) وكيف ذلك وعلي(ع) يستحق كل الذي قلته فيه وأكثر فقالوا يهود المدينة ان كنت يامحمد صادقاً فيما تقول بإبن عمك فلدينا مريض وهو ابن احد زعماء اليهود مصاباً بمرض عضال(السل) عافانا الله واياكم منه بحيث أكل لحمه وبقي كالسعفة فإن كان ابن عمك كما تقول فليشفي لنا ابن هذا الزعيم بعد اخذ الدواء كثيرا فلم يؤثر بالمرض بل ازداد المرض على ذلك اليهودي المريض فقال لهم الرسول(ص) أأتوا به إلينا فأتوا به، ولم يشترط لا الرسول(ص) ولاأمير المؤمنين(ع) دخولهم بالإسلام مقابل شفاءه، فقال الرسول(ص) لعلي ادعو له ياعلي فدعى أمير المؤمنين(ع) بكلمات فشفي الولد وعاد معافاً من ساعته،فقال أمير المؤمنين للولد أما تؤمن وتكون مسلما فقال الولد له(ع) وكيف أكون مسلم ياعلي قال له (ع) ردد الشهادتين فرددهما الولد وأصبح مسلماً، وعندها سمع والده بالحادثة فغضب وانزعج من اسلام ولده،فجاء للرسول(ص) وقال يامحمد لم يشفى ابني بسبب دعاء علي له وانما بسبب الدواء، فداعاه رسول الله للإسلام فأبى الزعيم اليهودي وقال للرسول(ص) أنتم تكذبون فإني سوف اصدقكما ان اصبح المرض بي وحتى ان انتقل المرض لي فإنني لاأسلم فقال رسول الله(ص) ياعلي إدعوا عليه بمرض ابنه فدعى أمير المؤمنين(ع) فأصبح مصاباً بنفس مرض ولده.
تحياتي