النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

نفط العراق، مادة قابلة للاشتعال السياسي

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 749 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    نفط العراق، مادة قابلة للاشتعال السياسي

    Wednesday, January, 25, 2012
    نفط العراق، مادة قابلة للاشتعال السياسي
    من تقارير BBC

    يتوق العراق إلى زيادة إنتاجه خلال 2012 من 2.8 مليون إلى أكثر من ثلاثة ملايين برميل يوميا

    إن التحديات التي تواجهها منظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط (أوبك) ليست بقليلة. كما يواجه العراق الذي يترأس الدورة الحالية لهذه المنظمة بدوره اختبارات كبيرة.
    فعلى المستوى الداخلي تمثل الأشهر القادمة وفق ما يقوله خبراء محطة مفصلية على طريق تثبيت قدرة حكومة نوري المالكي على تنفيذ خُطط تطوير الحقول وتأهيل منظومة التصدير والنقل والتخزين لخدمة الزيادة المتوقعة في مستويات الإنتاج الوطني.
    وخارجيا، تلقي الصراعات الإقليمية والدولية بثقلها على الدور الذي تضطلع به بغداد في قيادة مرحلة جديدة من عمر منظمة "أوبيك". خصوصا أن تشابك الملفات السياسية والنووية مع الملفات النفطية يُنذر بأن يصبح "النفط نقطة اشتعال لأزمة تهدّد أمن منطقة الخليج واقتصاداتها".
    وهذا ما يقوله وزير النفط العراقي السابق الدكتور ابرهيم بحر العلوم الذي ناشد قيادة المنظمة لإبعاد منطقة الخليج عما وصفه بالمغامرات غير المحسوبة ووضع أسس جديدة لتثبيت السلم والأمان النفطيَّين على حد قوله.

    العراق وأوبك

    يعبر مضيق هرمز أكثر من عشرين في المئة من إمدادات النفط إلى الأسواق العالمية من كلٍّ من العراق وإيران. وهو ما يمثل خمس وثلاثون في المئة من النفط المنقول بحرا حول العالم.
    فقد بلغ معدّل الإبحار اليومي خلال العام الماضي سبعة عشر مليون برميل من النفط الخام. وهذا ما يجعل الدور العراقي محوريا في الحفاظ على منظمة الأوبك من الانهيار وذلك حفاظا على مصالحه ومصالح الدول الأعضاء.
    فالدول المتشاطئة على الخليج العربي تملك ستين في المئة من احتياطات العالم، كما أن إنتاجها يشكل أربعين في المئة من إنتاج العالم النفطي ناهيك عن الغاز.
    من هنا يرى د. ابراهيم بحر العلوم أنه على بغداد أن تستنهض قدراتها على حل الأزمات داخليا واستثمار العلاقات إقليميا ودوليا لتمنحه طواعية الحركة الإيجابية في إطار المصالح المشتركة.
    وهكذا يُتوقع من العراق أن يفتتح محورا جديدا لعدم الانحياز النفطي يحقق التوازن بين محورين متواجهَين: السعودية ودول الخليج من جهة في مقابل إيران وفنزويلا والجزائر من جهة أخرى. ولتحقيق ذلك هناك من يرى أن المهمة المرجوّة من القيادة العراقية للأوبك تتلخّص في عناوين ثلاثة:
    1- التنسيق مع دول المنطقة التي تريد التغيير ومنها ليبيا للحفاظ على استقلالية القرار داخل أوبك.
    2- ضمان الأمن النفطي واعتبار النفط والغاز سلعا استراتيجية من المرفوض استخدامها كسلاح سياسي.
    3- ضمان عدم استجابة الدول الأعضاء في المنظمة لدعوات التعويض عن النقص الحاصل بفعل فرض حظر على نفط أحد الأعضاء.

    الخلاف السياسي حول إدارة قطاع النفط

    ويتطلّع العراقيون إلى يوم يخرُج فيه قطاع النفط الحيوي من عنق زجاجة التجاذب السياسي، لاستغلال الزخم الاستثماري في تطوير مواردهم البترولية وتوظيفها في التنمية
    البشرية.
    إذ يتوق العراق إلى زيادة إنتاجه خلال 2012 من 2.8 مليون إلى أكثر من ثلاثة ملايين برميل يوميا ليتخطى معدلات إنتاجه قبل غزو الكويت.
    ومن المتوقّع أن يحقق العراق إنجازا كبيرا قبل نهاية العام القادم بزيادة الإنتاج إلى معدّل أربعة ملايين برميل يوميا، ليتجاوز أعلى معدلات إنتاجه قبل بدء الحرب العراقية-الإيرانية. وهذا ما سيحقق عائدات إضافية بحدود خمسين مليار دولار للعامين المقبلين من شأنها أن تساهم في سد العجز في الموازنة وتحسين الخدمات وخصوصا الكهرباء.
    ولكن الخلاف الداخلي حول إدارة الثروة النفطية وضع الحكومة العراقية في موقف حرج. ويقول المهندس حمزة الجواهري خبير إنتاج النفط وتطوير حقوله إنه "خلافا لما يشاع حول المشاكل السياسية في البلاد وإتهام حكومة نوري المالكي بإقصاء شركائها والتفرد بالسلطة"، فإن مربط الفرس هو "التهافت على تقاسم الموارد النفطية".
    حكومة كردستان كشفت عن إبرام عقود شراكة إنتاج مع شركة اكسون الأميريكية في ستة مواقع، ثلاثة منها في مناطق متنازع عليها في محافظة نينوى شمال العراق. وجاءت ردود الفعل على ذلك باعتباره تحديا لتوجهات وزارة النفط العراقية. فعقود الشراكة مخالفة لعقود الخدمة المعمول بها حاليا، أضف إلى ذلك أن إدارة الثروة النفطية بموجب المادة 112 من الدستور العراقي يجب أن تستند إلى التنسيق والمشاركة بين الحكومة الاتحادية في بغداد والأقاليم والمحافظات المنتجة.

    ""خلافا لما يشاع حول المشاكل السياسية في البلاد وإتهام حكومة نوري المالكي بإقصاء شركائها والتفرد بالسلطة"، فإن مربط الفرس هو "التهافت على تقاسم الموارد النفطية""
    خبير إنتاج النفط المهندس حمزة الجواهري

    آفاق وحلول
    وفشل الساسة العراقيون عام 2007 في التوصل إلى رؤية موحّدة تنظّم إدارة الثروات النفطية ضمن قانون الغاز والنفط. كذلك لم يجد مقترح تشكيل المجلس الأعلى للنفط والغاز طريقه إلى النور ليكون إطارا مستقلا لفض الخلافات ومظلة لرسم السياسات الاستراتيجية التي تتولى تنفيذها شركة النفط الوطنية (التي أوقف العمل بها خلال حكم صدام حسين).
    وإذا ما تعذّر إعادة تفعيل المقترحات السالفة الذكر فلا بد من الاتفاق على مرجعية لحسم النزاعات لا سيما حول المفاهيم الدستورية لإدارة الثروات النفطية.
    لذا يدعو د. بحر العلوم إلى اعتماد "المحكمة الاتحادية كخيار أمثل" تقوم مقام المرجعية المنشودة وتكون قراراتها ملزِمة لكافة الكتل السياسية بعد إقرار البرلمان لقانون هذه المحكمة.
    وتتفق كافة الأطراف العراقية على ضرورة تطوير قدرات النفط والغاز لجذب الاستثمارات الأجنبية. إلا أن الأزمات التي تشهدها البلاد وطرق معالجتها لا تحمل رسالة تطمينية للمستثمرين بل وأكثر من ذلك هي تنذر بتحويل نفط العراق إلى مادة قابلة للاشتعال السياسي.

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,836 المواضيع: 331
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2082
    مزاجي: مصدوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى احمد 96
    مقالات المدونة: 17
    شني الفايده من
    النفط
    مو للشعب
    شكرا على المتابعه

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال