HealthDay News : 28-Oct-2014
بيَّنت دِراسةٌ حديثةٌ أنَّ النِّساءَ، وبالمُقارنة مع الرِّجال، لا يتلقَّينَ غالباً علاجاً عن طريق غسل الكُلى عندَ الوُصول إلى المرحلة الأخيرة من المرض؛ وأنَّ هذا الأمرَ يعُود في جزءٍ منه إلى الاختِلافات البيولوجيَّة بين الجِنسين.
أشرف على الدِّراسة الدكتور مانفريد هيكنغ، من مركز أربور لأبحاث الصحَّة في ميشيغان، حيث قام الباحِثون بتفحُّص استخدام غسل الكُلى الدَّموي؛ وهي عمليَّةٌ تجري فيها تنقِيةُ الدَّم، عند أكثر من 200 ألف بالغٍ في 12 بلداً.
كانت مُعدَّلاتُ البقاء مُتشابهةً بين الرِّجال والنِّساء، لكن وجد الباحِثون أنَّ 59 في المائة من الرِّجال تلقَّوا غسلاً للكُلى، بينما تلقَّت نسبة 41 في المائة فقط من النِّساء غسلاً للكُلى. كما كان الرِّجال أيضاً أكثرَ ميلاً لإجراء عمليات زرع للكُلى.
نوَّه الباحِثون إلى عدم وُضوح السَّبب في وُجود مثل هذه الاختلافات؛ وأشاروا إلى احتمال وجود دورٍ تُمارسه بعضُ العوامل، مثل الاختلافات في رِعاية المرضى ومستوى الوعي لأمراض الكُلى.
قال هيكنغ: "نحتاج إلى إجراء المزيد من الأبحاث من أجل التعمُّق في معرفة الأسباب التي تجعل النِّساءَ أقلَّ ميلاً من الرِّجال للحُصول على العِلاج بغسل الكُلى في المرحلة النهائيَّة من المرض، نظراً إلى أنَّ الفروقَ الكبيرة في انتشار غسل الكُلى الدَّموي الخاص بجِنس المريض بحسب البلد والفئة العُمريَّة يُمكن تفسيرُها على الأرجح بعوامل تتجاوز مسألةَ الفوارق البيولوجيَّة بين الجِنسين".
هيلث داي نيوز، راندي دوتينغا، الثلاثاء 28 تشرين الأول/أكتوبر