اميري
خُذْ عيوني
وَانْظُرُ إليّا
وأَقرأ شُحُوبَكَ فِي يَديّا
وَأَقِمْ لِذَاكِرَةِ البنفسج فِي دَمي عُرساً نَديّا
واستَفْتِني مَابينَ أَنْ ...
أَو بِينَ أَنْ...
واضحَكَ مَليّا
أَرِّخْ على شفتيَّ بَسْمَلةً..
تلمّسها نبيّا
عبّيء قَميصَ العُمرِ أَسئلةً
وحَرّضني عَلَيّا
فأَنا انسكَابُ البوحِ مِن شَفَتيكَ
قُلْنِي الآنَ..
هيا
عَلّقتُ حَرْفَكَ فِي فَضَاءِ الرُّوحِ
قِنديلاً نَديا
ووقَدتُ فِي عينيكَ شوقا أَثيراً عبقَريا
فتعالَ نَستبِق الحُروفَ
لِضفَّةِ المَعنى سويّا