ســـــاكنة الفردوس
أنا ساكنة الفردوس حكايات آمالي لا تنتهي
فلكم رجوت قلبي أن لا يهـــــــذي بصــدق
الجوارح والأحاسيس
يا إلاهي كيف كان ذلك؟؟هل فشلت فى التعبير؟
أشعر بالإرتباك فقدت صوابي
ولكنى إستدرجت المـــاء و الريح
ليطربنى غنـاءه بكل ألوانه
لتحتوينى كلماته
حتى أوصيت الشتاء بالصوم
و غادرتنى الكلمــات قبيل إنتحارها
بالصمت الرهيب
كيف أسترجع ماسقط سهواً عمداً من همساته
وكلماتك الرقيقه لى وخواطره فى عشقى
من إحتراق أنفاسه في لهفته عليا
و هــــــــو لم يتلمّس منى سوى
فتافيت الرفق و الحنان
كيف تاهت كلمات الحب والعشق منى
بعدما سطرتها وعودة نفسى على قراءتها
لأهديها إليه
فطواها صمتى فتوارت منى
و كيف باتت سرداً عابراً أحكيه لنفسى
لا تنفض يدك من صميم أعمـــاقي
فأنا لا زلت أستجمـــع جيوشك بداخلي
و لا زلت أمارس حياتي بأيامك
فلا تظنّن إنك هـــارب من الحرائق
بعدما أشعلتيهــا
قبل أن تنهى كتـــابة خاطرتك
سأخبرك كم ألمنى عشقك
و كم شتّت ثقافة عقلي لأتوحد فى كيانك
فمثلك يضيع حين يسامر الليل ويترقب القمر
ومثلك يضيىءلى طريقى و يجرفنى للكلام
فلا تكن خجولاً حين تجسّد داء عشقك
تهادى بين ثنايا كلامي
و تنفّس العطر برئة تنساب عناقيدها
نحو تراتيل تشبهني
و توجه نحومحـــراب عشقى
إجعلنى حلم أطيافك لأستنهض جنون عشقـك
تناجياً في ليلٍ أثقلته سنابل النجوى
يخشى صمـــتى
كيف أحبس الشـــوق و أنت
تدسّ ضوءك في عتمتي بهمساتك وعشقك
الشوق يداعب حنينى إليك
و مساماتي العطشى لرضــاب فاهك
تهادى فى خطواتك فى الطريق إلى القمر
لتنهل من ضيـــاءه
وتعود وتوزعـــه على العاشقين
كم تمنيت أن يطول الليل كى لايودع
المحبين همســـاتك الجميله
وتذاع الأســـرار
سأضع القلم من يدى ثم أضع يدى
على قلبى لأمنعـــه
من أن تزيد دقاته من جنونك وخيالاته
وعشقك وإرتعاشــــــاته
إقترب مني إقترب
أكثر فأكثر
أنا ساكنة الفردوس
مهداه
لفراشة الســـلام
من طائر الوادي