تبا لنفسي الأماره بالسوء
تناجيك في اللحظه
ألف مره
وسحقا لحبك الذي اجتاحني
كسيل عارم
حتى أغرقني في لجته
وأشربني حمره الخد



ونلتقي بعد طول غياب
فأتوه مابين ملامحك وحزني
تتلاشى أبجديتي مني
تذوب الحروف على شفتي
ثمة افكار تراودني
تسافر بي ألى أمسيات
تبادلنا فيها عذب الغرام
تهامسنا حتى الصباح
كُنت معك أنثى مختلفه
بغوايه حبك غارقه
أشتاقك حد التلاوة


وتظل أحجيةٌ على مر الدهر
وعشقا يحيا في الظل
وذكرى تتنهد لها المهجة
يداعبها رذاذ الشوق
تارة ترغي وتزبد كالموج
وتارة هادئه كحمامة وادعة
أنهكها الصمت والثرثرة