أيُها الحَبيب أتيتُ إليكَ دآعياً
أفما سمعتَ دُعــآءِ
أشقَتني الحيآةُ فكنتُ مُـدآوياً
كرحمةٍ من السماءِ
فـأخبرتُكَ أنَّ العِشقَ مُجانباً
فتباً حينها للوفاءِ
أُنظر للشفاهِ فهُناكَ بسمةً
قـَد أصمتَها بُــكاءِ
فــأخبرني هـَلْ باللقاءِ رحمةً
فما رحمٌ جفاءِ
خلفَ حرفِ هُناكَ قُبلةً
وقلباً أشبهـُ بميناءِ
أقبل الشوقَ إليكَ طارقاً
أمْ ضآعَ ببيــداءِ
و الحَنينُ كتَبتُهـ متوسلاً
لَمْ تــرفقْ لِـ رجاءِ
أسرنــي هوآكَ فكنتُ صابراً
كما رآقَـ لى بلآءِ
فــأصبحتُ منكَ للحياة ناكراً
أفـ ع ـندكَ كــــانَ بقضاءِ
أمْ تـــرآني إليكَ متوسلاً
فـ قسماً قــد رجآكَ من قبل بــُكاءِ
واليدة اللحظة
1/ نوفمبر / 2014