صفحة 7 من 11 الأولىالأولى ... 56 789 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 70 من 102
الموضوع:

موسوعة... كربلاء الخلود - الصفحة 7

الزوار من محركات البحث: 346 المشاهدات : 7715 الردود: 101
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #61
    من المشرفين القدامى
    ‏شيروفُوبيَا
    تاريخ التسجيل: May-2015
    الدولة: ★ واســــ♥ــــط ★
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,601 المواضيع: 294
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 4871
    مزاجي: مُعَتقْ ب ِآلوآن خريفْ آبيض
    مقالات المدونة: 3
    بالتوفيق ان شاء الله ...متابعة بصمت

  2. #62
    ....
    sajaya ruh
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: #ـــالعراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 25,861 المواضيع: 643
    صوتيات: 40 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 41412
    مزاجي: يبحث عن وطن
    أكلتي المفضلة: لا شيء معين
    مقالات المدونة: 46
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كبرياء مراهقه مشاهدة المشاركة
    بوركتي خيتي
    بورك مسعاك غاليتي انرتي

  3. #63
    ....
    sajaya ruh
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليسة الزمان مشاهدة المشاركة
    بالتوفيق ان شاء الله ...متابعة بصمت
    التوفيق للجميع غاليتي يسعدني حضورك ايتها الطيبه

  4. #64
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: November-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,814 المواضيع: 1
    التقييم: 1278
    آخر نشاط: 3/April/2022
    عظم الله لكم الاجر

  5. #65
    ....
    sajaya ruh
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دنيا الحب مشاهدة المشاركة
    عظم الله لكم الاجر
    اجورنا واجوركم غاليتي ..انرتي

  6. #66
    ....
    sajaya ruh



    بكاء النبي (صلى الله عليه وآله) على الحسين (عليه السلام) من مصادر العامة


    روى أحمد بن حنبل من حديث علي (عليه السلام) ـ في ص85 من الجزء الاول ـ من مسنده، بالاسناد إلى عبد الله بن نجا عن أبيه: أنه سار مع عليّ (عليه السلام)، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين، نادى: «صبراً أبا عبد الله، صبراً أبا عبد الله بشط الفرات»، قال: قلت: وما ذاك؟ قال: «دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت: يا نبي الله، ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: قام من عندي جبرئيل قبل، فحدثني أن ولدي الحسين يقتل بشط الفرات، قال: فقال: هل لك إلى أن أشمّك من تربته؟ قال: قلت: نعم، فمدّ يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني إن فاضتا»(1).
    وأخرج ابن سعد ـ كما في الفصل الثالث من الباب الحادي عشر من الصواعق المحرقة لابن حجر(2) ـ عن الشعبي، قال: مرّ علي (رضي الله عنه)بكربلاء عند مسيره إلى صفين، وحاذى نينوى، فوقف وسأل عن اسم الارض؟ فقيل: كربلاء، فبكى حتى بلّ الارض من دموعه، ثم قال: «دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يبكي، فقلت: ما يبكيك ـ بأبي أنت وأمي ـ؟ قال: كان عندي جبرائيل آنفاً، وأخبرني أن ولدي الحسين يقتل بشاطئ الفرات، بموضع يقال له كربلاء...»(3).
    وأخرج الملاّ ـ كما في الصواعق(4) أيضاً ـ: أنّ علياً مرّ بموضع قبر الحسين (عليهما السلام)، فقال: «هاهنا مناخ ركابهم، وهاهنا موضع رحالهم، وهاهنا مهراق دمائهم، فتية من آل محمد يقتلون بهذه العرصة، تبكي عليهم السماء والارض»(5).
    ومن حديث أم سلمة ـ كما نصّ عليه ابن عبد ربه المالكي(6)، حيث ذكر مقتل الحسين في الجزء الثاني من العقد الفريد ـ قالت: كان عندي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومعي الحسين، فدنا من النبي (صلى الله عليه وآله)، فأخذته، فبكى، فتركته، فدنا منه، فأخذته، فبكى، فتركته، فقال له جبرئيل: أتحبه يا محمد؟ قال: «نعم»، قال: أما إنّ أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك الارض التي يقتل بها، فبكى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)(7).
    وروى الماوردي الشافعي ـ في باب إنذار النبي (صلى الله عليه وآله) بما سيحدث بعده(8)، من كتابه أعلام النبوة ـ عن عروة، عن عائشة، قالت: دخل الحسين بن علي على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يوحى إليه، فقال جبرائيل: إن أُمّتك ستفتتن بعدك وتقتل ابنك هذا من بعدك، ومدّ يده فأتاه بتربة بيضاء، وقال: في هذه يقتل ابنك، اسمها الطف، قال: فلما ذهب جبرائيل، خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)إلى أصحابه والتربة بيده ـ وفيهم: أبو بكر، وعمر، وعلي، وحذيفة، وعثمان، وأبو ذر ـ وهو يبكي، فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله؟ فقال: «أخبرني جبرائيل: أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف، وجاءني بهذه التربة، فأخبرني أنّ فيها مضجعه».
    وأخرج الترمذي ـ كما في الصواعق وغيرها ـ: أنّ أم سلمة رأت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ فيما يراه النائم ـ باكياً، وبرأسه ولحيته التراب، فسألته؟ فقال: «قتل الحسين آنفاً»(9).
    قال في الصواعق: وكذلك رآه ابن عباس نصف النهار، أشعث أغبر، بيده قارورة فيها دم يلتقطه، فسأله؟ فقال: «دم الحسين وأصحابه، لم أزل أتتبعه منذ اليوم»(10)، قال: فنظروا فوجدوه قد قتل في ذلك اليوم(11) (12).
    و أما الاحاديث التي تدل على بكاء النبي(صلى الله عليه و آله) من مصادرنا فالاحاديث متواترة في بكاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على الحسين (عليه السلام) في مقامات عديدة: يوم ولادته، وقبلها، ويوم السابع من مولده، وبعده في بيت فاطمة، وفي حجرته، وعلى منبره، وفي بعض أسفاره. تارة يبكيه وحده، يقبله في نحره ويبكي، ويقبله في شفتيه ويبكي، وإذا رآه فرحاً يبكي، وإذا رآه حزناً يبكي.
    المأتم الحسيني / مشروعيته وأسراره
    تأليف / السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي (قدس سره)
    اعداد / قيس العامري
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ
    (1) الصواعق المحرقة 2 / 566.
    وراجع أيضاً: مسند أبي يعلى (363)، مسند البزار (884)، والذخائر للمحب الطبري: 148، المعجم الكبير: (2811)، مجمع الزوائد 9 / 187 وقال: رجاله ثقات، سير أعلام النبلاء 3 / 288.
    (2) كلّ ما ننقله في هذا المقام عن الصواعق، من هذا الحديث وغيره، موجود في أثناء كلامه في الحديث الثلاثين، من الاحاديث التي أوردها في ذلك الفصل، فراجع «المؤلف».
    (3) الصواعق المحرقة 2 / 566.
    وراجع أيضاً: المعجم الكبير للطبراني (2811)، مجمع الزوائد 9/187 وقال: رجاله ثقات.
    (4) الصواعق المحرقة 2 / 566.
    (5) وهذا الحديث رواه أصحابنا بكيفية مشجية، عن الباقر عليه الصلاة والسلام، ورووه عن هرثمة وعن ابن عباس، وإن أردت الوقوف عليه فدونك ص108 ومابعدها إلى ص112 من الخصائص الحسينية «المؤلّف».
    (6) في سطر 15 من ص243 من جزئه الثاني المطبوع سنة 1305، وفي هامشه زهر الاداب «المؤلّف».
    (7) وأخرج البغوي في معجمه وأبو حاتم في صحيحه من حديث أنس ـ كما في الصواعق ـ نحوه «المؤلّف».
    راجع: الصواعق المحرقة 2 / 564 و 565.
    (8) وهو الباب الثاني عشر في ص23 من ذلك الكتاب «المؤلّف».
    (9) سنن الترمذي (3774)، الصواعق المحرقة 2 / 567، ذخائر العقبى: 148.
    (10) وأخرجه من حديث ابن عباس أحمد بن حنبل في ص283 من الجزء الاول من مسنده، وابن عبد البر والعسقلاني في ترجمة الحسين (عليه السلام)من الاستيعاب والاصابة، وخلق كثير «المؤلف».
    (11) وراجع أيضاً: الصواعق المحرقة 2 / 567، المعجم الكبير: (2822)، مختصر تاريخ ابن عساكر 7 / 152، سير أعلام النبلاء 3 / 315، البداية والنهاية 8 / 200، ذخائر العقبى: 148.
    (12) وللمزيد حول بكاء النبي (صلى الله عليه وآله) على الحسين (عليه السلام) في مصادر أهل السنة راجع: مستدرك الحاكم 3 / 176 و 4 / 398، تاريخ الخميس 1 / 300 و 418، الامالي للشجري: 165، كنز العمال 13 / 111 و 6 / 223، مقتل الحسين 1 / 158 و 159 و 163، وسيلة المآل: 183، الفصول المهمّة: 154، ينابيع المودة: 318 و 320، الفتح الكبير 1 / 55، روض الازهر: 104، الكواكب الدرية 1 / 56، الخصائص الكبرى 2 / 126، تاريخ الخلفاء: 10، التاج الجامع 3 / 318، الكامل في التاريخ 3 / 303، ذخائر المواريث 4 / 300، تاريخ الاسلام 2 / 350، كفاية الطالب: 286، مصابيح السنة: 207، تاريخ الرقة: 75، نظم درر السمطين: 215، الغنية لطالبي طريق الحق 2 / 56، لسان العرب 11 / 349، النهاية 2 / 212.
    وراجع أيضاً: كتاب سيرتنا وسنتنا للعلامة الاميني، وكتاب أنباء السماء برزية كربلاء للمحقق الطباطبائي، وكتاب إحقاق الحق: المجلد 11

  7. #67
    ....
    sajaya ruh
    العطش ومقتل الامام العباس ..عليه السلام


    يقف العقل حائراً كلما فكر في النظام العائلي أو الداخلي لأُسرة الحسين (عليه السلام) وحسن تربيته لآله وعياله، فكانوا ـ حتى في الشدائد ـ أتبع له من ظلاله وأطوع من خياله، ولا ينهض بأمر لجماعة مثل حسن الطاعة ولست مغالياً في قولي: «اطاعة الزعيم فيما تكره ولا عصيانه فيما تحب» فالانكسار كان أبعد شيء من مثل هذه الجماعة لو لم تصبهم فاقة جوع او عطش. فلا ترى شمراً مبالغاً في قوله لقومه عن الحسين (عليه السلام) وأهله: «انّهم إذا وصلهم الماء أبادوكم عن آخركم» فكان منع جيش الحسين (عليه السلام) عن الماء أقوى أسلحة عدوه عليه ـ ومن عدّ الصبر على الجوع متعسراً يعد الصبر على العطش متعذراً ـ لا سيما من فحولة هاشم وسيوفهم في أيمانهم والماء في أعينهم، ويسمعون بآذانهم ضجة صبيتهم عطاشى ومرضى ونخص من بينهم الفتى الباسل أبا الفضل العباس ـ رضي الله تعالى عنه ـ فقد أثرت عليه الحالة وأثارت عواطفه، فتقدّم الى أخيه الحسين (عليه السلام) يستميحه رخصة الدفاع معتذراً بأنّ صدره قد ضاق من الحياة ويكره البقاء.
    نعم، شيء لا أشهى من الحياة وأطيب، لكنما الحي إنّما يحبها مادامت منطوية على مسرات ولذات أمّا إذا خلت من تلكما الحسنيين وأمست ظرف آلام لا تطاق استحالت الحياة الحلوة كأساً مرة. غير أنّ أقوياء النفوس لو أفضى الزمان بهم الى مثل هذه الحالة العصبية وعجزوا عن سلوان أنفسهم بمهل التاريخ فإنهم يختارون الموت في سبيل دفع الموت، ويفضلونه على الموت في سبيل انتظار الموت. أجل، إنّ الموت في سبيل دفاعه أفضل وأحوط من الموت في سبيل انتظاره، وقد كان الحسين (عليه السلام) مستميتاً ومستميتاً كل من كان معه، وكانت أنفسهم الشريفة متشربة من كأس التضحية وريانة من معين التفادي. وفي مقدمة هؤلاء أبو الفضل أكبر أخوة الحسين (عليه السلام) الممتاز في الكمال والجمال، وقمر بني هاشم، وحامل راية الحسين، وعقيد آماله في المحافظة على رحله وعياله. ولذلك شق على الحسين أن يأذن له بالبراز الى الأعداء، غير أنّه يأمل في مبارزته القوم إبلاغ الحجّة وإحياء الذريّة، وأن يعين على حياة العائلة بالسقاية والرواية ـ كما سبق منه ذلك ـ ولذلك صارت له درجة تغبطه عليه الشهداء، وإنّ أخبث رؤساء جيش العدو (شمر الكلابي) وهو على شقائه أمّن لعباس وأشقّائه ـ لنسبة بينه وبين أُم العباس أُم البنين ـ ولأنّ عباس الفتوة إذا عهدت اليه السقاية يعود منها بعودته الى الحسين (عليه السلام) فمن هذا وذاك وذياك كان جوابه لأخيه العباس: «إذن فاطلب من القوم لهؤلاء الأطفال جرعة من الماء».
    فتوجّه العباس بن علي (عليه السلام) نحو الجيوش المرابطة حول الشرائع، فأخذوا يمانعونه عن الماء ويستنهض بعضهم بعضاً على معارضته ومقاتلته خشية أن يصل الماء الى عترة النبي (صلى الله عليه وآله). ولم يزل العباس يقارعهم ويقاتلهم ويقلب فئة على فئة، ويقلّ العصابة تلو العصابة حتى كمنوا له وراء نخلة من الغاضرية فقطعوا يمناه، فتلقى السيف بيسراه مثابراً على الدفاع غير مكترث بما أصابه، وهو يتلو الأراجيز،ويذكّر القوم بمآثر أهل البيت وحَسَبهم ونسبهم من رسول الله (صلى الله عليه وآله) فكمنوا له ثانية من وراء نخلة وضربوه بالسيف على يساره فقطعوه، فأضحى كعمه جعفر الطيار (رضي الله عنه) يدافع عن نفسه وهو مقطوع اليدين، وكأن القوم قطعوا بيديه يدي الحسين (عليه السلام) فعند ذلك تقّدم إليه دارمي غير هيّاب له وضربه بعمود من حديد فخر صريعاً وصارخاً: «يا أخاه أدرك أخاك». ولم يدرك الحسين (عليه السلام) ظهيره ونصيره إلاّ بعد اختراق الجموع والجنود، وفي آخر لحظة منه نادباً له وقائلاً له: «الآن انكسر ظهري، وقلّت حيلتي، وشمت بي عدوي».

    نهضة الحسين (عليه السلام) / السيّد هبة الدين الحسيني الشهرستاني
    اعداد / قيس العامري

  8. #68
    ....
    sajaya ruh
    قمر بني هاشم ألق الوجود وعنوان الشجاعة


    قراءة في كتاب
    (العباس بن علي ... الوفاء الخالد)
    للباحث عبد الأمير عزيز القريشي
    حيدرعاشور العبيدي
    تناول الباحث الكر بلائي عبد الأمير عزيز القريشي في كتابه الموسوم (العباس بن علي ... الوفاء الخالد) في دراسة تحليلية لسيرة مولانا أبو الفضل العباس (عليه السلام) في ستة أبواب حاول الباحث أن يبحر في مكنونات السيرة الذاتية للإمام وتأثيرها النفسي على محبي أبي الفضل العباس(عليه السلام) .. فأن من يخوض غمار تجربة البحث عن شخصية مخلدة ولدت من رحم الأئمة الأطهار وتربى بين أكنافها ونهل منها العلم والبطولة والشجاعة والحكمة والموعظة الحسنة والعدل... وهي عصمة الأنبياء والأئمّة فأبي الفضل العباس (عليه السلام) ليس من المعصومـين لكنه يمتلك بعـض خواصّ المعصومـين ، وهـذه ما أسماها بعض الباحثين وأهل العلم والتقوى بالعصمة الصغرى... وهو بحث فيه الكثير من المغامرة والتعب المضني لتولد كتاب (العباس بن علي ... الوفاء الخالد) على مستوى عال من الدقة في الطرح والمعلومة واللغة .
    في الباب الأول تناول القريشي نسب العباس (عليه السلام) في سبعة فصول اشبع القارئ بتحفة النسب الشريف علوا وافتخارا لأنه أوّل مولود زكيّ للسيّدة الجليلة الفاضلة الصبورة أم المصائب (أمّ البنين ) والذي أشرقت الدنيا بولادته واجتاحت موجات من الفرح والسرور بين أفراد أسرته، فقد ولد القمر الهاشمي المشرق الذي أضاء سماء الدنيا بفضائله ومآثره، وأضاف إلى الهاشميين مجداً خالداً وذكراً ندياً عاطراً ...
    الباحث عبد الأمير القريشي أراد من شخصية أبي الفضل إيثارا في تراجيديا الطف وهو يناصر مولانا وسيدنا سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) ... لان العباس (عليه السلام) يصفه القريشي في مقدمته بأنه أنشودة ألطف الخالدة التي رفع لواءها فهو معين الإمامة ومعلمه الأول أبوه أمير المؤمنين (عليه السلام) ثم المجتبى والحسين(عليهما السلام) .
    إي نسب ينتمي اليه العباس بن علي (عليه السلام)، هذا النسب الشريف الذي خرج به من صلب الأتقياء الأصفياء ... حاول القريشي استعراض هذا النسب في فصوله السبعة.. متناولا نسبه الوضّاء ... بطريقة شمولية للنسب ورجعية ابي الفضل العباس نسبا وشرفا والأطوار الإلهية التي مر بها والبيئة الإيمانية التي استلهم منها عقيدته وإيمانه ... فكان الباب الأول بحثا مكتنزا في المعلومة بين النسب الشريف وحياته وحياة من تأثر بهم وسار على خطاهم المباركة ... يضيف القريشي في سرد معلوماته دائما بلغة الضاد معاني الأسماء وبعض الكلمات التي تحتاج الى توضيح وفهم ومعنى كان يسعى الى تبسيطها لغرض الفهم والاستيعاب وشواهد كثيرة تثير الشجن والحزن لقوة مصدرها وجرأة طرحها .
    الباحث عبد الأمير القريشي في الباب الأول لم يجعل أبا الفضل العباس غايته الوحيدة بل بحر في ربوع مولى الأرض ووصي صاحب الكون الأمير علي بن أبي طالب (عليه السلام) ،ونسبه وعائلته من أمه الهاشمية الفاضلة فاطمة بنت أسد ووالده وأخوته الميامين ودور أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في بناء شخصياتهم في القيادة والإيثار .. أهمها محاوراته مع معاوية ص79 وهو من الفصل السابع الذي يتحدث القريشي فيه عن عقيل بن أبي طالب .. وحواراته مع الطاغية معاوية حين اتسم عقيل على درجة عالية من الشجاعة والبأس فكان قويا شديدا في ذات الله ... فكان لعقيل دورا بارزا وهو يمد أمير المؤمنين بالرسائل يستعرض له طغيان معاوية وزمرته ... هذه الرسائل من نوادر المخاطبات التي نستلهم ونتعلم منها الأصول والاحترام لما لها من عمق في العلاقة الأخوية العقائدية الأصيلة بين الأخوين والتي لم تعجب خصومهما والناصبين لهما العداء ..إذن هي رسائل مهمة في فترة قاسية على المسلمين وعلى الباحثين فك قدراتها الفكرية ورموزها الألهية فهي رسائل يستوجب البحث في منطوقها الاجتماعي والسياسي والأخلاقي .
    السيدة الجليلة (فاطمة بنت حزام الكلابية ) أم البنين
    أما الباب الثاني بفصله الأول الذي يعد مدرسة في البحوث الدينية القيمة عن إنسانة يعجز القلم عن الكتابة عنها ويتوقف الفكر بمداه العقلاني عن فهمها والتقرب اليها وهي السيدة الجليلة الفاضلة قدسية العرب أم الشهداء أم المصائب أم الشدائد ..(فاطمة بنت حزام الكلابية ) أم البنين ومن مفاخرها أنها تلتقي في النسب مع النبي الكريم (صلى الله عليه واله وسلم) وأمير المؤمنين (عليه السلام) في جدهم مضر وآبائه الموحدين حتى ادم .. فنحن في هذا الفصل في رحاب سيدتي ام العباس وحق لها أن تكنى باسم حامل راية سيد شباب أهل الجنة الحسين(عليه السلام) وهي كونية نورانية أضاءت حياة المؤمنين والموالين لسيد الوصيين .نحن مع آم الفداء وآم الوفاء وام النشامى وبنت الفحول وبنت الحمولة وباب الحوائج البدوية امة الزهراء الشفيعة الميسرة المخدرة شريكة زينب العقيلة في المصائب المضحية مبيضة الوجه... البكائية على الحسين الوفية الحرة زوجة أمير المؤمنين (عليه السلام) ..سيدة قل نظيرها في رحاب هذه الدنيا هي صاحبة الإشارة والبشارة التي تعطي عطائها بذكر الحسين (عليه السلام).. جميع الكتاب في مبحثه جمال وجمال الباب الثاني بفصوله التسعة من الخصوصية العليا في بحث علاقة الروح بالجسد ما بين الماضي والحاضر علاقة ترابطية خفية بين محبي ام البنين ومن يعرف قيمتها وقدرها وكراماتها وفضاءات المشهد الحسيني الزائرين هناك علامات ودلالات نتحسسها بين قلوبنا الخافقة حبا بالحسين (عليه السلام) ونحن نتألم لجل مصيبته ومصيبتها ... الله اكبر ما أعظم المصيبة . وهي تستقبل نبأ الاستشهاد وظلم الظالمين .. بفقدان فلذات أكبادها:
    لا تدعوني ويك أم البنين
    تذكريني بليوث العرين
    كانت بنون لي أدعى بهم
    واليوم أصبحت و لا من بنين
    أربعة مثل نسور الربى
    قد واصلوا الموت بقطع الوتين
    تنازع الخرصان أشلاءهم
    فكلهم أمسى صريعا طعين
    يا ليت شعري أكما أخبروا
    بأن عباسا قطيع اليمين
    ويتواصل الباحث(القريشي) في بحر معرفته بمولانا أبي الفضل العباس (عليه السلام) ليدخل الى خصوصية عائلته الشريفة في الباب الثالث (العباس عليه السلام في بيته ) وقسمه الى ثمان فصول تحدث عن ولادته وتسميته ونشأته وفضائله واهم الكنى التي سمي بها (العباس ،أبو فاضل،أبو القربة،أبو قاسم ،ابن البدوية ،)اما أهم ألقابه (السقاء ،قمر بني هاشم ،قمرالعشيرة ،باب الحوائج ،حامي الضعينة،العبد الصالح ،الكفيل ،صاحب الراية او حامل اللواء ) . وقد بين الباحث في فصول هذا الباب علاقة العباس (عليه السلام) أخوته لامّه وأبيه وهم (عبد الله وعثمان وجعفر) رضوان الله عليهم إخوته من أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام) ودورهم البطولي في معركة الطف ونصرتهم لأخيهم الحسين (عليه السلام) فأطلق عليهم آل علي ينصرون الحسين (عليه السلام) في كربلاء .. ليدخل الباحث القريشي الى حياة أبا الفضل العباس (عليه السلام) الخاصة وهي زواجه من السيدة الفاضلة (لبابة بنت عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب ) وهي من البيت الهاشمي والدها كان واليا على اليمن من قبل امير المؤمنين عليه السلام .فيما كان الباب الرابع إجهادا نوعا ما في مكانة وحياة وصفات ابو الفضل العباس (عليه السلام) وقد أطلق عليه الباحث باب(مكانة العباس )عليه السلام في ستة فصول عميقة الغور عن المكانة العريقة لقمر بني هاشم وصفاته الشريفة قبل وبعد ملحمة الطف والتي وثقها الكتاب عن أقوال الأئمة المعصومين (عليهم السلام) وهي الشهادة المثلى في قيمتها لما تربى عليه من الفضائل والكمالات وتعد سند ودليلا قاطعا ... فقال عنه زين العابدين عليه السلام (رحم الله العباس فلقد آثر،وأبلى وفدى أخاه بنفسه حتى قطعت يداه فأبدله الله جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة كما جعل لجعفر بن أبي طالب ،وان للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة) ،وذكره الصادق (عليه السلام) فقال بحقه :كان عمنا العباس بن علي نافذ البصيرة صلب الإيمان جاهد مع ابي عبد الله ،وأبلى بلاء حسنا ،ومضى شهيدا. وقد زار الصادق (عليه السلام) ارض الشهادة والفداء وبعد انتهاء زيارة الحسين (عليه السلام) زار قبر عمه العباس وقد استهل الزيارة بقوله (سلام الله وسلام ملائكته المقربين وأنبيائه المرسلين وعباده الصالحين وجميع الشهداء والصديقين والزاكيات الطيبات فيما تغتدي وتروح عليك بابن أمير المؤمنين ) لا تحتاج هذه الزيارة الى إثبات فهي حق اليقين ولا تزال يزار بها سيدي ومولاي ابا الفضل العباس (عليه السلام) بثبات الإيمان .
    لله درك سيدي يا أبا الفضل العباس على هذه المنزلة العظيمة عند الله والتي اخبر عنها الأئمة المعصومون وكراماتك العظيمة ... وهذه الرهبة التي تخلقها سيدي في كل الفاسدين والخائنين وهم يرتهبون ويرتعشون خوفا من مقدمهم اليك وجنوحهم تحت قبتك ... كذلك خاض الباحث القريشي مخاضاته البحثية عن مكانة العباس (عليه السلام) بنفس الباب الرابع في علومه وعبادته فكان (عليه السلام) فاضلا عالما عابدا زاهدا فقيها تقيا وذلك لملازمته لثلاثة من الأئمة المعصومين (عليهم السلام) يضاف اليها قوة الإيمان بالله في الصلابة والإباء والصبر وقوة الإرادة والرأفة والرحمة والوفاء ...كان يبصر بين عينيه أثر السجود لكثرة العبادة وكثرة الصلاة والسجود .. وأي عبادة أزكى وأفضل من نصرة ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وحماية بنات الزهراء (عليها السلام) ...وكانت عيون الفاطميات به قريرة وعيون الأعداء منه باكية مرعوبة .
    فكان أبو الفضل فعلا بابا للحسين كما كان امير المؤمنين باب الرسول الكريم .. (انا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب )هذا قول رسول الله (صلى عليه واله وسلم) .
    أبا الفضل كنت الباب للسبط مثلما أبوك علي كان باب لأحمد
    اما الأبواب الأخرى كانت غنية في دوره البطولي في صفين والطف وجهاده واستشهاده وكراماته بعد الشهادة وبحثا مميزا عن مقامات الكفين الأيسر والأيمن ومزارات أخرى وقد جمع الباحث كل ما قيل من الشعر المنظوم في حقه (عليه السلام) وقد ذكر الباحث (257) من المصادر والمآخذ التي اعتمدها في بحثه وقد بوبها للأمانة البحثية على شكل عشرة فهارس تدل على إن الباحث يجيد بقدراته هذا العمل الشاق والصعب والذي قلنا عنه لا يخلو من المغامرة واعتقد إن عبد الأمير عزيز القريشي قد نجح في مغامرته ليخرج لنا كتاب (العباس بن عليالوفاء الخالد) بمستوى عالٍ من البحث والتقصي فلم يغادر صغيرة وكبيرة من شواهد وكرامات أبي الفضل العباس (عليه السلام)

  9. #69
    ....
    sajaya ruh

    سعى الاعلام الاموي المسيطر على الامة الاسلامية عبر العصور الى اتهام الشيعة بقتل الامام الحسين (عليه السلام).وذلك لتغطية جرمهم الذي يندى له الجبين يوم عاشوراء.
    رغم اننا لا يمكننا تصديق الامر بقينا وبفعل سيطرة الاعلام الاموي نروج للباطل هذا لسنوات طوال على منابرنا وفي كتبنا دون وعي منا لخطورة الامر وانه مخالف تماما لما وقع وانه ذنب عظيم نرتكبه بحق اهل البيت وشيعتهم.
    التاريخ لا يرحم احدا ويذكر كل شيء بحذافيره ولذا المتتبع له يعلم بطلان هذا الادعاء المجحف.
    ثبت في كتب التاريخ أن في الكوفة كان يعيش فيها المسيحي والمسلم من أبناء العامة وقلة من الشيعة. والتاريخ يذكر ان الشيعة كانوا أكثر الاقليات تضررا من حكم معاوية، لانهم كانوا يمثلون الخط الفكري الموالي لاهل البيت (عليه السلام) فمارس الامويون أبشع الجرائم بحقهم وبحق كل من يدين بالولاء لاهل البيت عليهم السلام.
    وتم تصفية خيار الشيعة وقاداتهم أمثال حجر بن عدي وأولاده واصحابه، وعمرو بن الحمق صاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله)واشباهه. وتهديد من يعلن انه شيعي بالقتل وانتهاك حرمته وسلب ماله الامر الذي ادى بهم الى الخضوع للحكم الاموي الظالم.
    ولما استلم يزيد حكم الامة الاسلامية ولشدة ما اشبع الامة الاسلامة ذلا وتنكيلا وانتهاك لمقدساتها وثوابتها الدينية لم ترى الامة الا الحسين لتستنجد به ليقودها وياخذ بيدها لرفع الظلم خاصة انهم يعلمون انه الخليفة الشرعي الذي اتفق عليه الامام الحسن ومعاوية قبل ان يلجا الاخير لنقض الصلح وتنصيب شابا خمارا امير للمؤمنين.
    فارسلو برسائل من شتى البلاد الاسلامية وكانت الكوفة هي السباقة في إرسال الرسائل الى الامام الحسين (عليه السلام) تطلب منه القدوم اليها، التي كانت تعتقد أنها تمثل حركة الجماهير الرافضة للحكم الاموي، وينقل المؤرخون أن آخر رسالة جاءته من شبث بن ربعي، وحجار بن ابجر، ويزيد بن الحارث، وعزرة بن قيس وغيرهم..وهؤلاء كلهم من العامة وليسوا من الشيعة على الاطلاق..
    الحسين ذاك حفيد محمد (صلى الله عليه وآله) كان يعلم جيدا ان الامة ستخذله وانهم لا يمكن الاطمئنان لوعودهم وان الشيعة اقلية مستضعفه لا يمكنهم نصرته واهل الكوفة من ابناء العامة الذين لم يكونوا يؤمنوا انه امام مفترض الطاعة ومنصب من قبل الله لقيادة الامة.
    لكنه كان يعلم ان الامة لن تنهض الا بثمن عظيم لا يمكن لاحد غيره دفعه الا وهو دمه ودم اهل بيته.
    ومن شيمة الامام علي وابناءه انهم لن يردوا من يطلب نصرتهم ويستنصرهم وها هم القوم يطالبوه بالنصرة.
    نهض الحسين بعد ان ابلغ الجميع انه ذاهب على قلة العدد وخذلان الناصر فلحق به شباب بني هاشم متوجها للكوفة حيث كانت عاصمة ابيه من قبل.
    وارسل قبله ابن عمه مسلما ليشد من عزيمة الكوفيين ويستنهض الباقين منهم وجمعهم على راية واحدة.
    الا ان الامويين كانوا خبيرين باهل الكوفة ويعلمون نقاط ضعفهم الا وهي انهم اناسا يرون باذانهم وعقولهم في عيونهم فاستطاعوا بذكاء عبيد الله ابن زياد تشتيتهم عبر شراء ذمم قياداتهم وقتل من لا يمكنهم شراءه وقتلوا الالاف منهم وهددوا الباقين بالقتل.
    وتم سجن الغالبية العظمى من رجالات الشيعة الذين اصروا على الالتحاق بالامام الحسين كالمختار وسلمان بن سرط حتى تفرقوا بجمعهم وبقي مسلما وحيدا يقاتل حتى قتل سلام الله عليه.
    وما تبقى من اقلية شيعية في الكوفة لحقوا بالامام الحسين وبعضهم ذهب للبصرة لاستنصار البصريين ومنهم من ضل الطريق ولم يصلوا الاخيرن الا وقد قتل الامام الحسين وهم من قاموا بالثورات المطالبة بدمه كثورة التوابين والمختار وغيرها.
    وقد روى الذهبي في سير اعلام النبلاء ص305 الى 311 ان في جيش الامويين ممن قاتل الامام الحسين كان ثلاثون فقط من الكوفيين الاصليين وتحولوا لجند الامام الحسين بعد ان كلمهم.والالاف المؤلفة الاخرى لم يكونوا الا شاميين وديلم سقاهم معاوية حب ال ابي سفيان.
    ولو اخذنا المسالة عقليا الشيعي هو من يؤمن بان ائمة اهل البيت عليهم السلام منصبين من الله تعالى وهم معصومون وعالمون بكل شيء فكيف كان اهل الكوفة شيعة واجمع كتب التاريخ والحديث وعلى راسهم البخاري انهم كان يرسلون استفتاءاتهم الشرعية الى ابن عمر ابن الخطاب لا الى ائمة اهل البيت عليهم السلام؟
    وكيف انهم بمعظمهم يصلون صلاة ابناء العامة حتى حين نهاهم الامام علي عن الجماعة في النوافل انتفضوا بقولهم يا لسنه عمر؟
    وان من يراجع قوائم اسماء قتلة الامام الحسين يجدهم ابناء الصحابة ولم يكونوا الا التابعين انفسهم الذين يصرخون ـ العامةـ بفضائلهم وكفروا الشيعة لاجلهم.
    فشمر هو ابن ذي الجوشن الصحابي واسم ابيه شرحبيل وله صحبة وهو تابعي روى له اهل السنه احاديث كما ابو اسحاق السبيعي (تاريخ مدينة دمشق ـ ابن عساكر ج23 ص 186). اما الرواية التي رووها عنه فهي عن ذي الجوشن الضبابي قال اتيت النبي صلى الله عليه (وآله)وسلم بعد ان فرغ من اهل بدر بابن فرس يقال لها القرحاء فقلت يا محمد قد جئتك بابن القرحاء لتتخذه قال لا حاجة لي فيه حتى قال يا ابن ذي الجوشن الا تسلم فتكون...)
    اما تخريجها فقد رواها احمد بن حنبل في مسنده وابو داوود السجستاني والهيثمي في سننه ومجمع الزوائد وغيرهم من ائمة الحديث.
    رغم انهم يحاولون تغطية الرواية عبر توهيم الناس انها من ذي الجوشن الى ابي اسحاق الا ان التدقيق يظهر ان ناقل الرواية لهم ما هو الا التابعي شمر الضبابي كما ذكر ذلك ابن حجر في تهذيب التهذيب ج3 ص193 ان الناقل هو الشمر الذي كان جارا لابي اسحاق. والافضع من هذا ان امامهم المزي اعتبر وجود الشمر في سند الرواية يرفع درجة الحديث وان ذي الجوشن هو ثقة ومن رجال الصحيح وما جاء حذفهم للروايات التي رواها البخاري لشمر وابيه الا لخوف انقلاب العامة عليهم ان علموا ان البخاري وثق شمرا وابيه. شمر الذي ذبح الامام الحسين خلاصة البحث المختصر ثقة ومن رجال الصحيح.
    حجار بن ابجر وكان احد قيادات بني اميه قال عنه ابن جحر في الاصابة ج2 ص143 (حجار ابن ابجر بن جابر العجلي له ادراك اي صحبة وابوه كان نصرانيا) وفي كنز العمال ص231ج6 قال عنه كان شريفا. متجاهلا انه قاتل الامام الحسين.
    وكذا في تاريخ دمشق لابن عساكر واكمال الكمال وغيرها من كتبهم عدوه شريفا ومن التابعين.
    عبد الملك بن عمير الكوفي وهو من ذبح سفير الامام الحسين قيس الصيداوي وعبد الملك هذا من رجال البخاري ومسلم وكلامهم في مدحه يحتاج مجلد! نذكر منه قول ابن حجر ص218 في كتابه تعجيل المنفعه (عبد الملك بن عمير يزيذ الحارث وهو الاشهر تابعي كبير! ذكره البخاري وليس له جرح! اي مذمة).
    عزرة بن قيس الاحمسي وهو قائد الخيل التي رضت صدر الامام الحسين ذكره في الطبقات الكبرى محمد بن سعد ص212 ج6 عزرة البجلي من انفسهم! انفسهم يعني احسنهم اي احسن التابعين!
    وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ص310 ج40 (ولاه عمر حلوان وغزا شهرزور) وتوليه المنصب هذا يدل انه صحابي لان عمر لا يولي مناصب الا للصحابة كما ثبت ذلك وذكروه ائمة الحديث كابن حجر. الا الذهبي ذكره انه تابعي قديم في كتابه ميزان الاعتدال ج3 ص66. وروى له احمد في مسنده وابن حبان ذكره ظمن الثقات! ثقة وان رض صدر الحسين لانه صحابي!.
    محمد بن الاشعث امه ام فروة اخت ابي بكر! وهو قائد الجيش الذي قتل مسلم بن عقيل وقاتل الامام الحسين وقتل من بني هاشم وعدوه من ثقات ابن حبان! وهو صحابي عندهم الا ابن حجر اعترض ان يكون صحابي بل تابعي! وروايته مقبوله وصحيحة!.
    شبث ابن ربعي وهو من انتن الشخصيات حيث ارتد ثم اسلم بايع عمر وقاتل عثمان وقاتل الامام علي ثم بايع معاوية وهو من فتى بقتال الامام الحسين وهو عندهم صحابي وبعضهم اعتبروه تابعي من القدماء وذكروه في ثقاتهم كابن حبان والنسائي!ّ
    عمرو بن الحجاج وعده الذهبي صدوق! وابن جحر ثقه! والدارقطني وغيرهم من ائمة الحديث وهو من كبار التابعين.
    عمروا بن سعد وهو قائد الجيوش التي قاتلت الحسين اجمع اهل السنه انه تابعي ثقة صدوق وان قتل الحسين! نص قول ابن حنبل والكثيرين منهم.
    ويزيد هو ابن معاوية الذي يسموه خال المؤمنين.
    وختاما مما سبق وهو تلخيص للواقع ثبت ان شيعة اهل البيت عليهم السلام بريئين من قتال الامام الحسين وهم لم يقاتلوه كما لم يخذلوه بل قاتلوا الى جانبه ولعنوا اعداءه الى يومنا هذا.
    والامام الحسين تم قتلة من قبل الصحابة وابناءهم التابعين الذين يتم التطبيل لهم ليل نهار وقتل الشيعة لاجلهم نعم هؤلاء قتلة الحسين عليه السلام.

    الكاتبة: نور المياحي

  10. #70
    مساعد المدير
    ام محمد
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: روح إيليا وشمس الشموس
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 62,086 المواضيع: 1,039
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 121908
    مزاجي: I do not care about anyone
    المهنة: Graduate without appointment
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: iphone مال هسة +_-
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 19

صفحة 7 من 11 الأولىالأولى ... 56 789 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال