كان لرجل سني طفل معاق(اصم ،ابكم،اعمى) وكان يعرف رجل شيعي معه في العمل كان الشيعي يرى بان زميله دائما حزين وذت يوم جلس معه يساله عن سبب حزنه فأجابه ان الله من عليه ورزقه طفل لكنه معاق لايتكلم ولايرى ولا يسمع فقال له صاحبه الشيعي :ان لدينا نحن الشيعه اناس صالحين نسميهم بابواب الحوائج فلو طلبنا مانريد لايردوننا خائبين ابداا ومنهم ابا الفضل وقام الرجل بسرد فضائل ابا الفضل وكيف انه لبى حوائج اناس اخرين فتهلل وجه هذا الرجل فرح وسرور وساله اين اجده ؟فأجابه: ان اردت ان يشفي ابنك بأدن الله عليك ان تنذر لله نذر تفي به ان اعطاك ماتريد وهو شفاء ابنه فقال الشيعي انا اعرف مسجد باسمه ووصف له المكان ..ولما ذهب الرجل الى المنزل اخبر زوجته بما قاله صاحبه الشيعي ,فذهبا الى المكان الموصوف لهما ,ولما وصلا اخبر مسؤول المسجد انهما يريدان المبيت بالمسجد ...فأخذا ابنهما ووظعاه في زاوويه من المسجد ولما جن الليل ناما وبعد سويعات سمعا صوت طفل يبكي فأقبلا نحوه فأذا هو ابنهما ,ففرح الاب بذلك وحمد ربه وسأل ابنه ماالذي حصل ؟؟فأخبره ان رجل بهي الطلعه طيب الرائحه قد كان معه ومسح بيده الكريمه على مناطق من جسمه وقال له :انك معافى بأذن الله ,فتذكر الرجل كلام صاحبه وادى النذر الذي عليه ..وذهب الى صاحبه واخبره ماحصل وقال له :ان عندكم هذا المسجد المبارك فلما لا تهتمون فيه..وبعد ايام اعلن انه تشيع وقام بتجديد المسجد وهو الان من افضل المساجد
ودمتم برعايه بقية الله الاعظم الحجه بن الحسن المهدي(عج)