منذ زمن بعيد ويتساءل العلماء والمفكرون عما اذا اكنت هناك حياة اخرى وعالم اخر خارج كوكب الارض ومن الدلائل ما يشير بالفعل الى وجود كائنات اخرى تعيش فوق سطح اخر غير سطح كوكبنا وخارج مجرتنا ولكن هذا الامر يحتاج الى دليل يقينى لا يحتمل الشك للقول بوجود حياة اخرى خارج عالمنا هذا
فهل توصل العلماء الى هذا اليقين ؟؟؟عندما سئل أحد علماء الغرب : أليس غريباً أنكم تتحدثون عن وجود حياة خارج الأرض في الكون؟ فأجاب على الفور : إن الغريب ألا نتحدث عن وجود مخلوقات في الكون، لأننا لسنا الوحيدين في هذا العالم.
إن أعظم الاكتشافات تبدأ بفكرة بسيطة يحسُ بها الإنسان ويبحث عنها ثم يكتشف الحقيقة العلمية. ومنذ صعود الإنسان إلى الفضاء الخارجي يحاول جاهداً اكتشاف حياة جديدة على كوكب غير الأرض.
حتى إن علماء الفلك اليوم يؤكدون وجود هذه الحياة، فلدينا في الكون أكثر من عشرة آلاف مليون مليون مليون نجم! هذه النجوم منها ما هو بحجم الشمس ومنها ما هو أكبر من الشمس وما هو أصغر منها. فاحتمال وجود مجموعات شمسية كشمسنا هو احتمال كبير وكبير جداً أمام هذا العدد الضخم من النجوم أو الشموس.ومن أبرز ما قدمه معرض لندن فى هذا الاطار هذه الحادثة "روزويل" وعرض عدة مقاطع من الفيلم الوثائقي - الذي انكشف عنه غطاء السرية بطريقة ما - والمثير للجدل وعرض عام 1994، والمفترض أنه يظهر عملية تشريح يقوم بها أشخاص من البشر على جثة كائن فضائي رمادي اللون عثر عليه بعد تحطم طبق طائر في منطقة "روزويل" في ولاية "نيومكسيكو" الأمريكية في أواخر الأربعينيات.
ولمن لا يعرف هذه الحادثة، فهي باختصار تعود لأوائل يوليو عام 1947 عندما أوردت وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية نبأ ما قيل إنه تحطم طبق طائر في "روزويل" - القريبة من المكان الذي فجرت فيها أول قنبلة نووية أمريكية اختبارية - وعثر داخله على جثث لعدد من الكائنات الفضائية رمادية اللون.الروايات كانت مختلفة ومتضاربة ، فهناك من ذكر أن قواعد عسكرية أمريكية ورادرات تابعة لها رصدت مجموعة من الأجسام الطائرة مجهولة الهوية وبعدها سقط أحدها في المنطقة و شاهد الكثير من سكان المنطقة بعضا من آثار الحطام الناجم عنه حسب بعض الروايات، لكن قيل إن الجيش سرعان ما استولى على تلك البقايا وعتم على الحادثة وعللها بتحطم بالون تجسس اختباري متقدم لا أكثر. وحتى الآن لا تزال هذه الحادثة محط اهتمام المختصين والمشككين، ولم تعرف إن كانت الرواية الرسمية صحيحة أم هي لمجرد التعتيم عن سر يضاف إلى أسرار في هذا المضمار.
كما صرح العالم الفيزيائى البريطانى ستيفن هوكينج استاذ الرياضيات فى جامعة كامبريدج فى ابريل 2010 بأن الارض معرضة لخطر الغزو من مخلوقات فضائية ويقول هوكينج انه في ضوء وجود أكثر من 100 مليار مجرة، في كل مجرة مئات ملايين النجوم، من غير المحتمل أن يكون كوكب الأرض هو الكوكب الوحيد الذي توجد عليه حياة .وفى مارس عام 2011 اكدت وكالة الفضاء الامريكية "ناسا" بوجود حياة اخرى فى الكون وذلك فى بحث نشره د. ريتشارد هوفر عالم الفلك فى مركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لوكالة ناسا الامريكية اكد فيه وجود حياة اخرى فى الكون وأن نتائج بحثه تؤكد أننا لسنا الوحيدين في الكون على عكس ما يعتقده الكثيرون من أن الحياة تقتصر على كوكب الأرض .
واوضح هوفر أن بحثه تضمن دراسة فئات نادرة من النيازك أكدت وجود أدلة حفرية جرثومية داخل النيازك متبقية من كائنات حية دقيقة , وأكد هوفر اقتناعه بالنتائج التي توصل إليها رغم الشكوك التي يمكن أن تحيط بها.و وصف علماء في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز" التي نشرت نتائج الدراسة هذا الإكتشاف بالمذهل. غير أن عالم فلك آخر بمركز بحوث أميس التابع لوكالة "ناسا" أعرب في تصريحات للشبكة ذاتها عن حذره من القفز على النتائج مضيفا : "هذا النوع من الإدعاءات تردد من قبل وثبت أنه خطأ. مضيفا هذا ادعاء غير عادي وبالتالي يتطلب دليلا غير عادي".وهناك من علماء الدين من يتجه الى تأكيد وجود مخلوقات أخرى خارج كوكب الارض ، ولا يلزم من ذلك معرفتنا بهذه المخلوقات،
فقد قال الله تعالى: وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ / النحل : 8
وقال تعالى: وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ / النحل: 49
وقال تعالى : وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ / ص : 88
وقال تعالى : لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ / الأنعام : 67 .
فهذه الآيات وما أشبهها تدل على أن لله تعالى مخلوقات أخرى غير ما نعلمه أو نشاهده ولا يزال اللغز يحير العلماء والمفكرون ولا توجد نتائج يقينية تؤكد وجود حياة اخرى على كوكب اخر غير كوكب الارض.