عند زاوية مظلمة
رآني مطرقة أبكي
أقبل نحوي بابتسامة
مدّ يديه ومسح دمعي
لمّني إلى حضنه , قائلاً :
طفلتي أنا معك فلم البكاء ؟
ابتسمت ... لم أجبه
فهمس قائلاً : أحبكِ
بعدها صمت اللسان
وتكلمت العيون .. ومرت
الدقائق بسرعة ...
و
استيقظت على صوت
منبهي ...
و
بكيت وبكيت و لكن
لم يأتِ هو ليكمل حلمي !!!
منقول