جرف الصخر من داعش الى المليشيات والاهالي مبعدون حتى اشعار آخر
بابل – عراق برس – 1 تشرين ثاني / نوفمبر : أعلن محافظ بابل صادق مدلول السلطاني، أن مهمة مسك الأرض في ناحية جرف الصخر سيتولاها الحشد الشعبي والقوات الأمنية، فيما أكد مجلس المحافظة أن عودة العوائل ستتم بعد رفع العبوات وتدقيق الاسماء، بدورهم أكد النازحون من أهالي الناحية أن أعلان الحكومة تأخير فتح الناحية بعد 8 أشهر والقابلة للزيادة والتمديد حسب تصريحات بعض أقطاب الحكومة المحلية لتصل ألى عامين ليس له علاقة بتطهير الناحية من العبوات كما تدعي الحكومة، بل له أهداف سياسية أخرى والتي تجلت في جعل الحشد والمليشيات والجيش هم من يمسكون الارض في الناحية وليس كما وعدت حكومة العبادي بتأسيس قوات حرس من نفس المناطق لحمايتها ومنع حالات التجاوز على الحقوق والأعتداء على أهالي الناحية من قبل القوات الامنية كما حصل في السابق.
السلطاني خلال مؤتمر صحفي حضره مراسل / عراق برس / قال إن “مهمة مسك الأرض في الناحية ستتولاها القوات الأمنية والحشد الشعبي بعد أن تمت السيطرة على جميع مناطق الناحية بالكامل”، مبينا أن “القوات المشتركة أصبحت على مشارف ناحية عامرية الفلوجة شمال غربي المحافظة”.
وأضاف أن “هناك خططا وقائية مثل وضع ساتر ترابي بين ناحية جرف الصخر وعامرية الفلوجة ونصب نقاط تفتيش على الطرق كافة، وانشاء معسكر للجيش العراقي على أرض خاصة بوزارة الدفاع″.وفي تبرير للسلطاني حول المدة الطويلة التي ستغلق فيها الناحية بوجه أهلها ومنعهم من دخولها لفترة أكثر من ثمان أشهر قابلة للزيادة، أكد ان “العبوات الناسفة المزروعة في كل مناطق الجرف وبأعداد كبيرة تحتاج الى وقت طويل لتفكيكها وتفجيرها، وهناك جهود بارزة من الجهد الهندسي لتنظيف المنطقة”.بدورهم أكد النازحون من أهالي الناحية أن “أعلان الحكومة تأخير فتح الناحية بعد 8 أشهر والقابلة للزيادة والتمديد، حسب تصريحات بعض أقطاب الحكومة المحلية لتصل ألى عامين، ليس له علاقة بتطهير الناحية من العبوات كما تدعي الحكومة، بل له أهداف سياسية أخرى، والتي تجلت في جعل الحشد والمليشيات والجيش هم من يمسكون الارض في الناحية، وليس كما وعدت حكومة العبادي بتأسيس قوات حرس وطني من نفس المناطق لحمايتها ومنع حالات التجاوز على الحقوق والأعتداء على أهالي الناحية من قبل القوات الامنية كما حصل في السابق”.أبو عمار الجبوري استاذ جامعي نازح من ناحية جرف الصخر منذ بداية الأحداث، أكد لمراسل / عراق برس / أن “فترة أغلاق الناحية ليست بالقليلة وستسبب معاناة كبيرة للأهالي مع الظروف المأساوية التي يعيشونها في المناطق التي نزحوا أليها”.يذكر أن أهالي ناحية جرف الصخر والبالغ عددهم أكثر من خمسين ألف نسمة تشردوا ألى بقية أنحاء محافظة بابل وجنوب بغداد ثم هربوا من تلك المناطق ألى شمال العراق بعد زيادة حملة الأعتقالات والخطف على الهوية على يد المليشيات والقوات الأمنية ليعيشوا حياة الترحال والتهجير والمطاردة والفقر والذل. انتهى س. ص
من هنا