أعظم كرامة قدمها الثائر الخالد الإمام الحسين ،
انه ألهم البشر الكرامة والعزة والشرف والإباء، ورفض العار والذل بقوله
“هيهات منا الذلة”،
وعلمهم قيمة التضحية لأجل الإصلاح ومحاربة الظلم والفساد:
( إني لا أرى الموت إلا سعادة..).
وفضح السلطات التي تتستر بالدين، ومدى بشاعتها وقسوتها ووحشيتها ودمويتها..،
ولهذا السلطات الظالمة تهتز عروشها بذكر اسم الحسين ،
ولذا تعمل لقتل أسمه. لقد جاء الحسين ليحرر البشر بقوله:
”كونوا أحراراً في دنياكم”.
فالحرية نعمة من الخالق للبشر يجب عدم التنازل عنها.
على محبي الامام الحسين الأحرار الشرفاء
التمسك والعمل بأهداف نهضة الإمام الحسين
فهي اعظم الكرامات الحقيقية للبشر ونشرها وهي:
مقاومة الظلم، والتضحية، والإباء والعطاء، والعزة والكرامة والحرية، والسير على منهجه.
وقد أكرم الله سبحانه الامام الحسين بالشهادة وخلود الذكر،
الشهيد الثائر الخالد، وكما قال الامام علي ابن الحسين (ع):”..
و كرامتنا من الله الشهادة”. فالشهداء أكرم الناس وأنبل البشر،
والامام الحسين مع الامام الحسن
هما على راس القائمة وسيدي الشهداء كما قال جدهما رسول الله (ص):
“الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة” . وأكرم الله على البشرية بالحسين وكراماته،
.. ومن كرامات الامام الحسين للبشرية،
بث روح الثورة والكرامة والحرية ورفض الظلم والفساد والتضحية
وفضح السلطات الظالمة والخروج عليها،
وكل ذلك من اجل الإصلاح، وتحرير الشعوب من اتباع افكار السلطات الظالمة
والأفكار المزيفة والزائفة، فلا حياة ولا فكر ولا عبادة بلا حرية الفكر والعقيدةوالممارسة..
(كونوا أحراراً في دنياكم).
ثورة الامام الحسين
الخالدة هي لكل البشر، ومدرسة للأحرار والشرفاء والمصلحين في العالم،
فالثائر الخالد الامام الحسين قدوة للثوار، لأن ثورته للبشر عالمية ذات أهداف سامية
ومبادئ نبيلة. السلام على الحسين..،
ومن سار على طريق الحسين الثائر الخالد نبراس الأحرار.