بعض خصائص عبد الله الرضيع بن الحسين
نود ان نذكر هنا بعض خصائص المولى عم صاحب الامر والزمان وباب الحوائج الى الرحمن وهي وان كانت بشكل مفهرس وعناوين سريعة تحتاج الى شرح وبيان الا اننا نقدمها الان على ما فيها لعلها تكون مفتاحا ومشروعا لمواضيع اكثر تفصيلا وتفتح افاقا وقد استفدنا ذلك من الروايات والاحاديث
بسم الله الرحمن الرحيم
خصائص الطفل الرضيع عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب
1- إنّ لقتل الطفل الرضيع جذوة في قلوبنا.
2- المطالبة بدمه: إنّ لنا فيك دماً. حيث ان الائمة اجلوا الطلب بدم المقتول بكربلاء الى ظهور المنتقم الاعظم الا في الرضيع فانهم طالبوا بدمه كما في الرواية
3- نزول السلوة من الله: دعه يا حسين فان له مرضعاً في الجنة. (وقد ورد في الحديث أن فاطمة هي التي ترعى رضعان الشيعة، فكأنه قال: ادفعه لأمه فاطمة
4- إعداد الجنة له.
5- لو نزلت من دمه قطرة الى الأرض لأهلك الله...
6- قتل البراءة، والطفل ساقط عنه كل عقاب في الشرائع الوضعية والالهية.
7- سؤال السجاد عن حرملة.
8- خروج الرضيع فارسا على ذراع سيد شباب أهل الجنة فيما برز غيره من عسكر الحسين إما راجلاً أو فارساً . (نعم المطي مطيكما...)
9- اصطف له العسكران فكل من كان في معسكر الحسين إنما هو سيد الشهداء نفسه وقد برز معه، كما اصطف له العدو ووقفوا جميعا في قبالته حينما برز على ساعد سيد شباب أهل الجنة.
10- لو كانوا قد أعطوا ماء للرضيع لما شرب منه الحسين لسببين: أولا: لأن الحسين يؤثر على نفسه قطعا كما فعل مع فرسه. وثانياً: لأن ما يكفيالرضيع من الماء لا يكفي رجلاً قطعاً. ثم إن الحسين اقترح عليهم أن يأخذوه فيسقوه ولمّا لم يفعلوا ذلك تبين أن الهدف في الحرب ساعتئذ إنما هو الرضيع بعينه، والحرب قائمة ضده بالخصوص، وهو المقصود بها، وهذا يؤكد أن الرضيع برز ليقاتل الجيش كله بعطشه وبراءته، وقد اصطف الجيش برمته أمام الرضيع، ( يعني أن رضيعا قاتل ثلاثين ألفا أو يزيدون)، فقاتلوه بالنبال لأنه لا يقوى على الحركة والمجالدة بالسيوف والرماح.
11- كان يعد عبد الله الرضيع في حساب العدو استمرارا للقيام الحسيني فيما لو بقي ولهذا قضى عليه لأن العدو يقضي على كل ما يمكن ان يكون استمرارا لنهضة المعارض.
12- إثبات براءة القيام الحسيني لأنه لم يقل أحد أن الرضيع يمكن أن يقتل في الحرب بأن يقصد بنفسه بالقتل، والحسين وأصحابه بارزوا فقاتلوا وقتلوا وهو شأن الرجال في الحروب، أما الرضيع فقد قتل مبارزة وهو بريء أعزل.
13- شكل الرضيع في ساعة من ساعات الطف عسكر الحسين كملاً، وكان في يوم من أيام التاريخ عسكر كاملا للتوحيد.
14- وقف الرضيع مع سيد الشهداء في أحرج أوقات الطف فكان آخر مقاتل يقتل مبارزة في معسكر الحسين ، وكان أول الشهداء من المقاتلين من أولاد الحسين وهو علي الأكبر ، وآخرهم من أولاده أيضاً.
15- وعظ الحسين وأصحابه لإقامة الحجة والتأثير في القوم، فما انفعلوا إلا في مواضع محدودة، فيما وعظ الرضيع بعطشه وبراءته وموقفه على ساعد الحسين فأثر في القوم حتى أوقع الخلاف بينهم، وزلزل الأرض تحت أقدامهم ورج مواقفهم وأتم عليهم الحجة على رؤوس الأشهاد الى يوم القيامة لقتلهم رضيعا عطشا.
16- إنه الوحيد الذي دفن في كربلاء بيد الحسين (إمام زمانه).
17- احتجاج الحجة المنتظر به.
18- تضعضع عسكر الحسين في مواقف محدودة كشهادة الأكبر والعباس وعبد الله بن الحسن، وكان منها شهادة الرضيع .
19- دخل الحسين بعد شهادته الى خيم النساء وجلس يبكي معهن.
20- قراءة الحسين شعر ((ربي لا تتركني وحيدا..)).
21- إنما هو الشهيد الوحيد في معسكر الحسين الذي قتل بسهم واحد فقط.
22- إرادة الرضيع أن يقتل ذلك اليوم بشهادة إلقاء نفسه من المهد، وأن الحسين لم يجبر أحداً على القتل ذلك اليوم.
23- الرضيع الوحيد الذي سلم عليه الصاحب في زيارة الناحية.
و دمتم بود و شكراً لكم و عظّم الله لكم الأجر