كشفت دراسة علمية أجراها باحثون بريطانيون في جامعة أكسفورد
النقاب عن السبب الرئيسي حول عدم إستطاعة الإنسان تجاهل صرخات وبكاء الطفل الرضيع في مختلف الأماكن،
سواء على متن طائرة أو قطار أو التغاضي عن ذلك والخلود الى النوم. وقال الباحثون إن ذلك يرجع الى نوع من التطور الجسدي والذهني في جسم الإنسان.
وإنه على الرغم من اختلاف الأصوات المزعجة والضوضاء إلا أن الإنسان يستطيع التمييز بين تلك الضوضاء وبين صراخ الطفل الرضيع.
ويرجع ذلك الى أن الراشدين مبرمجون بصورة بيولوجية لتلبية نداء الأطفال وقت الحاجة وأثناء البكاء والصراخ.
وأضافوا أن سماع صراخ الأطفال يضع جسم الإنسان في حالة من الاستجابة والتحفيز،
وهو ما يفسر عدم استطاعتنا تجاهل النداءات الصاخبة والبكاء الصادر عن الأطفال الرضع بصورة أكبر من أصوات الكبار أو الأصوات الطبيعية مثل غناء العصافير.
لافتين الى أن هناك القليل من الأصوات التي تثير ردود الأفعال الغريزية عند الإنسان، من ضمنها صرخة الطفل الرضيع.