يختلجني حبك سيدي,,,
في كل الاوقات,,
فالعشق لم يخلق,,
ألا ليكون لك,,
وهذا هو سر المعجزات,,,
خرجت لا أشراََ ولا بطراََ ولا تبحث,,,
عن مجد الى الذات,,
فأعطيت القرابين ولم تستبدل ,,,
بكبش كأبراهيم,,,
وتلك هي الايات,,,
كيف لا ؟,,
وأنت سبط الرسول,,,
وأبن البتول,,,
وأبيك سيد السادات,,
وفي الشجاعة انت ليث الوغى,,,,
فيك كل السمات,,,
وسيفاََ أذا ما أنسل ترى,,,
القوم شتات,,,
حين شتد وطيسها,,,,
لم تأبه لهم,,,
أقمت الصلاة,,,
لم ترهبك جموعهم ولم,,,
تهزك الرايات,,,
لولاك لم يبقى ذكر لله,,,
ولا يعبد في الارض,,,
رب السموات,,,
ولا يعرف من هو محمد,,,
ومن هو خاتم الرسالات,,,,
أنت اعطيتنا درس علمتنا معنى,,,
الكرامة,,,
معنى الثبات,,,,
وأن الحق منتصر دومأ
والباطل ساعات,,,,
وأن الشجاعه هي كلمة كلا,,,,
وللذلة هيهات,,,,
فبقيت أنت حياََ وعدوك,,,,
أختار الممات,,,,
صرختك الى الأن مدويه تهز,,,
عروش الطغات,,,,
رسالتك خالدة بقيت,,,
لكل ثائر,,,
يستلهم منها ا لتضحيات,,,
(( علي محمد الحسون))