«الوقوف عند زنجبار» كتاب تنبأ بالأحداث الحالية في الستينات
ذكر موقع “فيرال” الأمريكي إن كتابًا بعنوان “الوقوف عند زنجبار” للكاتب البريطاني جون برونر، تنبأ بوقوع الكثير من الأحداث في مختلف المجالات من سياسية واقتصادية وفنية واجتماعية، وقد تم تأليف هذا الكتاب عام 1969 ويتحدث عن ملامح الحياة عام 2010، إلا أن الغريب مما تنبأ به الكاتب وقع بالفعل في أيامنا هذه.وعدّد الموقع الأحداث التي أوردها “برونر” في كتابه العجيب وأولها هو تنبؤه بإنشاء الاتحاد الأوروبي؛ حيث توقع أن الدول الأوروبية ستشكل منظمة تجمعهم سويًا لحماية اقتصادهم وضمان استقراره.وفي مجال الصناعة تنبأ الكتاب بأن تصبح شركة هوندا رائدة صناعة السيارات الكهربائية في العالم، والغريب في ذلك أن الشركة المذكورة كانت في وقت تأليف الكتاب تنتج الدراجات البخارية فقط.
وتطرق الكاتب أيضًا لصناعة الفن، حيث أورد أن الموسيقى الإلكترونية ستظهر وتستحوذ على النصيب الأكبر من الإذاعة.ولم ينس الكتاب مدمني التبغ والماريجوانا؛ حيث قال بأن نبات التبغ سيواجه حملات مناهضة كبيرة وأنه سيتم حظره تدريجيًا بسبب ما يسببه من مشاكل صحية، بعكس نبات الماريجوانا الذي سيستخدم في عدد من الأغراض القانونية.وعن الظواهر الاجتماعية التي توقع ظهورها في 2010 قال الكاتب أن أعمال العنف وإطلاق الرصاص سيظهر في المدارس، كما تنبأ بانهيار اقتصادي لمدينة “ديترويت” الأمريكية.
وعن وسائل التكنولوجيا، أشار برونر في كتابه إلى أن الناس في المستقبل سيتمكنون من رؤية بعضهم البعض والتحدث عن بعد من خلال شاشات كما أشار إلى أنهم سيشاهدون الأفلام من خلال أجهزة تليفزيون في الطائرات.
ولم يخل الكتاب من تصور مستقبلي للعلاقات الجنسية، فقد أشار إلى أن علاقات الشذوذ الجنسي ستنتشر بشكل كبير وستكون مقبولة مجتمعيًا، كما توقع ظهور إعلانات تلفزيونية تروج لمنشطات جنسية.
وأخيرًا تناول الكاتب الشأن السياسي حين توقع أن يأتي رئيس للولايات المتحدة الأمريكية عام 2010 يسمى “أوبوما”، فلم يختلف توقعه كثيرًا عن اسم الرئيس الأمريكي الحالي “أوباما”.
المصدر : moheet.com