الفضيلة : معالجة مشكلة الموازنة تتطلب ضغط النفقات غير الضرورية وحل الخلاف السياسيالجمعة, 31 تشرين1/أكتوير 2014 11:55
[بغداد ـ أين]راى رئيس كتلة الفضيلة البيابية، عمار طعمه، ان معالجة مشكلة الموازنة تتطلب ضغط النفقات غير الضرورية وزيادة النفط المنتج وحل الخلاف السياسي حول تصديره.وقال طعمة في بيان له اليوم، تلقت وكالة كل العراق [أين]، نسخة منه، ان "معالجة مشكلة الموازنة العامة تأتي من خلال زيادة كميات النفط المصدر ومعالجة اسباب التلكؤ التي لازمت هذا الموضوع كحل الخلاف السياسي بين الاقليم والمركز لاستلام النفط المنتج في الاقليم وتصديره ضمن المنظومة الوطنية وكذلك تصدير النفط المنتج في كركوك اللذان يشكلان في مجموعهما ما يساوي 700 الف برميل على الاقل يوميا، و العمل على اختيار افضل الآليات لزيادة انتاج النفط في جميع الحقول الوطنية".واضاف ان الحل يقتضي "ضغط النفقات والاقتصار على الاولويات والمواد الاساسية والضرورية على ان لا يؤثر ذلك على رواتب الموظفين وشرائح الرعاية الاجتماعية والبطاقة التموينية".وشار الى ان ارقام الموازنة الفعلية بينت ان النفقات الفعلية للفترة من 1/1/2014 ولغاية 31/8/2014 بلغت 66 تريليون دينار تقريبا، بينما المبالغ المقدرة لانفاق المدة الباقية يساوي 72 تريليون دينار، ما يتطلب اعتماد منهج الترشيد والضغط للنفقات وجعل 40 تريليون دينار كافية لسد الاحتياجات الاساسية لموارد الانفاق لتلك المدة علما ان 30 تريليونا هي تقديرات الايرادات لفترة الاشهر القادمة وهذا يوضح الفرق الكبير بين التقديرات المطروحة لتلك الفترة والحاجة الفعلية للانفاق".وتابع "ضرور بيان مقدار المبالغ الفائضة للسنوات الماضية علما ان تلك الموازنات غالبا ما شهدت زيادة عالية في اسعار النفط و العجز المذكور فيها دائما ما يكون تخطيطيا و ليس فعليا، وكشف تفاصيل المبالغ الفائضة يوضح تصورات شفافة عن حركة الاموال و منع حصول اي هدر او فساد في مواردها".وزاد طعمة في بيانه "ضرورة تقديم بيانات رقمية تفصيلية لموارد الانفاق للاشهر الماضية لهذا العام و القياس على ذلك تقديرات الانفاق المطلوب للاشهر القادمة برؤية موضوعية تقتصر على الموارد الضرورية و الاساسية، مع الاسراع بتطور البنى التحتية للقطاع النفطي كأولوية زيادة الطاقات الاستيعابية و الخزنية للنفط المنتج للحيلولة دون ايقاف الانتاج لايام بسبب قصور البنى الموجودة حاليا عن استيعاب النفط المنتج". انتهى2.