وأظهرت النتائج أن أنوف الرجال الاكثر بدانة تأوي أنواع محرضة أكثر من البكتيريا ،
مقارنة مع الرجال الأقل وزنا، الذين غالبا ما يمتازون بالوسامة.
وقال بوغسلاف باولاوسكي من جامعة وركلاو كلية العلوم البيولوجية، بولندا، "من وجهة نظر تطورية،
من المفترض أن تكون الصفات المتعلقة بالجاذبية إشارات صادقة على الجودة البيولوجية."
وأضاف، " لقد قمنا بتحليل ما إذا كان الأنف أو الحلق يحتويان على مستعمرات من الجراثيم المحرضة
ذات الصلة بزيادة الوزن، ومؤشر كتلة الجسم في كلا الجنسين."
شارك في الدراسة 103 من الإناث و 90 من الذكور الأصحاء. وتم الإبلاغ عن الطول والوزن ذاتيا،
في حين تم قياس محيط الخصر والورك. هذا وتم عزل ستة جراثيم محرضة وتحديدها من عينات من الأنف والحلق .
فأظهرت النتائج التي تم العثور عليها أن الرجال الذين كانت لديهم "مستعمرات بكتيرية" كان مؤشر كتلة الجسم لديهم
أعلى من الذكور "بدون مستعمرات بكتيرية"، من ناحية أخرى لم يتم العثور على اي اختلافات عند الإناث
وهذه هي المحاولة الأولى لدراسة سمات الجسم المورفولوجية التي تتعلق بالجاذبية المادية فيما يتعلق بالاستعمار الجرثومي
عند الشباب، نشرت الدراسة في المجلة الأميركية لعلم الأحياء البشري .