بغداد/المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي(IMN)- طلبت مئة شخصية أكاديمية في الموصل فتح تحقيق "علني " بعملية سقوط مدينة الموصل بيد عصابات داعش الارهابية بهذه السرعة، داعية بالوقت نفسه إلى حل مجلس المحافظة وإعادة الانتخابات بعد تطهير المدينة من عصابات داعش الارهابية .وقالت إحدى الشخصيات الموقعة على طلب فتح التحقيق ، الطبيب كروس رمزي (يسكن حاليا اربيل) لمراسل (IMN) ،إن " مئة شخصية من أطباء وأساتذة ومدرسين ومهندسين ورجال أعمال موصليين طلبوا بشكل رسمي من الحكومة فتح تحقيق علني بحادثة سقوط الموصل ، والجرائم التي ارتكبت بسبب بهذا السقوط من قتل وتهجير وسرقة وتفخيخ منازل وبيع نساء وتجنيد الزامي وتعاطف بعض شيوخ العشائر ورجال الدين مع هذه العصابات التي خربت المدينة وحولتها إلى مكان مهجور وفرضت القيود على الناس بحجة تطبيق الفرائض الاسلامية ". وأضاف رمزي أن " بعض رجال الدين باعوا ذممهم من خلال الاتفاق مع داعش ، فضلا عن أن الخلاف السياسي بين المحافظ وأعضاء مجلس المحافظة ، وخلافه مع القادة الأمنيين وإشاعة الفساد الإداري والمالي في الملف الأمني ، هذه كلها عوامل أدت إلى سقوط الموصل بيد المجاميع الارهابية ".وكانت محافظة نينوى قد سقطت بيد عصابات داعش الارهابية في 10 حزيران الماضي ، بعد انسحاب القوات الأمنية وهروب المسؤولين المحليين فيها إلى أربيل وتركيا والأردن .
وبدأت عملية تطهير الموصل من حركات محلية ، تقول إنها تسعى إلى إنها ملف داعش في المحافظة وإعادت الحياة إلى طبيعتها . من: أحمد ستار
المصدر