الضربات الجوية تؤثر على داعش. لكنها جزء واحد فقط من الجهد الكلي للولايات المتحدة في المنطقة. هنال بعض العناصر الهامة الأخرى التي ذكرتها من قبل، وتشمل:
1- تقديم الدعم العسكري لشركائنا وهذا يتمثل حاليا بتقديم الغطاء الجوي.
2- إعاقة تدفق المقاتلين الاجانب.
3- العمل على وقف التمويل المادي للدولة الاسلامية في العراق والشام.
4- معالجة الازمات الإنسانية في المنطقة.
5- الكشف عن الوجه الحقيقي لهذا التنظيم الارهابي.
إن الحط من قدرات داعش وإلحاق الهزيمة به في النهاية لن يحدث في يوم وليلة. الطريقة الوحيدة لهزيمة الإرهاب هي عن طريق نهج مستدام وشامل ينطوي على المشاركة الفعالة والتعاون بين جميع الدول.
أيضاً لاحظوا ان الضربات الجوية تستهدف قدرات محددة للجماعة الارهابية داعش: مراكز القيادة والسيطرة – القوة القتالية للجماعة الارهابية – وقدرات الاكتفاء.
أرجو ايضاً الاخذ في الاعتبار ان الولايات المتحدة والدول الشريكة لا يمكنها استهداف كل ما يتحرك على الارض مثلما ذكر احد الاشخاص في تعليقه. الولايات المتحدة والدول الشريكة تحرص على عدم وقوع ضحايا من المدنيين في هذه الهجمات.
قال الرئيس أوباما يوم 14 اكتوبر "هذا ليس جيشاً تقليدياً نهزمهم على ارض المعركة ثم يستسلمون في نهاية الامر."
كما قال ايضاً الجنرال أوستن قائد القيادة المركزية الامريكية للصحافين يوم 17 اكتوبر 2014 بان "الاستراتيجية ضد الدولة الاسلامية في العراق والشام ناجحة، اما الحط من قدرات الجماعة الارهابية وإلحاق الهزيمة بها في نهاية المطاف فيتطلب صبراً استراتيجياً."
شكراً لكم على المشاركة في المناقشة وأنا دائماً اتطلع الى مثل هذا الحوار البناء.
مع تحياتي / ناهد احمد
فريق التواصل في القيادة المركزية