مع قرب انتهاء امتحانات الفصل الدراسى الأول لهذا العام، ومع كل امتحانات تظهر وسائل وأدوات جديدة للغش يبتكرها الطلبة، فى هذا العام ظهرت الطرق القديمة مثل "البرشامة" الملخصة للمنهج والمسطرة وحتى سماعات الموبايل، وابتكر الطلبة وسائل أخرى أكثر تكنولوجية.
من أمام إحدى لجان الامتحانات بجامعة القاهرة سألت "اليوم السابع"، مجموعة من الطلبة عن أحدث وسائل الغش لهذا العام، فأكد معظم الطلبة أن الطرق الكلاسيكية للغش مثل البرشام والكتابة على المناديل وعلى الورق داخل الآلة الحاسبة والمسطرة مازالت من الطرق المستخدمة فى الغش حتى الآن، وهذه هى طرق البنات المعروفة للغش، كما أكدوا تطور طرق الطباعة وتصغير الكلام فى الفترة الأخيرة أصبح يساعد فى عمل "البراشيم" وأصبحت أصغر غير أن هناك العديد من المكاتب المتخصصة فى تصوير أوراق الدروس والمذكرات أصبحت تقوم بتجهيز البراشيم لهم دون مجهود.
وقال طالب بإحدى الكليات النظرية إن أحدث الطرق التى تستخدم الآن قلم يمكنك الكتابة به على أى مكان ولا يظهر شىء من الكتابة، ويباع مع هذا القلم ضوء يشبه جهاز الليزر بمجرد تسليطه على مكان الكتابة تظهر الكتابة وبمجرد إغلاق الضوء تختفى.
وأضاف أن هناك طريقة قديمة نسبيا لكنها بدأت فى الظهور، ولكن يشكل مطورا خلال الفترة الأخيرة وهى الغش من خلال الهاتف وخصوصا الهواتف الذكية مثل الآى فون والبلاك بيرى، وشدد على أن الطلبة يستخدمون هذه الأجهزة فى الغش لسهولة تعاملها مع النصوص، وشاشتها الكبيرة التى تظهر الكلام واضحا، وأيضا لسهولة دخولها على البريد الإلكترونى واستخدام البلوتوث وغرف الشات فى بعض الامتحانات، وتنتشر هذه الطرق خصوصا فى الجامعات والمدارس الخاصة ذات المستوى المرتفع.
أما الطريقة الأكثر انتشارا فهى سماعات البلوتوث الصغيرة جدا وأكثر من يستغل هذه الوسيلة هم البنات لارتدائهم الحجاب الذى من الممكن أن يخفيها، وقالت أحدى البنات إن هذه الطريقة تطورت خصوصا هذا العام فظهرت بعض الميكروفونات تشبه زر القميص حتى تستطيع التواصل مع من يقوم بنقل الكلام إليك.
الشباب أيضا حاولوا الاستفادة من سماعات الهواتف المحمولة، لذلك ابتكر بعضهم طريقة لسحب السماعة من كم الجاكت، وتستخدم فى هذه الحالة سماعات بيضاء مع مناديل بيضاء وبمجرد أن يسرح الطالب لثوانى واضعاً يده على أذنه يكون الحل قد وصل ثم تختفى السماعة داخل الملابس منتظرة السؤال القادم.
الأوراق الشفافة التى تلصق على ديسك الامتحان ليكتب عليها حصلت على بعض التطوير لتصبح أكثر شفافية، وبدأت بعض المكتبات فى تجهيزها لتصبح براشيم شفافة جاهزة وبخط صغير جدا بعد كتابته على الكمبيوتر بدلا من أن يكتب عليها الطالب بنفسه.