جميعُ الطرقِ تؤدي الى كربلاء ..
استمع لـ علامات الحزن ..
فأذرفُ دموعي ألماً ..
أفتحُ خرانتي
معي نصوصٌ كئيبة
و اقلامٌ لا تصلُحُ لـِ الكتابةِ
ورقٌ ابيضٌ
و ممحاة صغيرة جداً ..
وعلى جانِب الخزانةِ
شريط من حبوب البنادول
هذا المساء ...
سينفجرُ رأسي من الألم
ففي منتصفِ المدينةِ نافورةٍ
من الدمِ
والناسِ
و غرباءٌ مُلتحين
و كثيرٌ من بائعي الحداد
والعاطلين
ممن كان يحاربُ من لبِسٓ السواد و
و إحترقٓ بعشقهِ للشهيد
بالأمس ..
كانوا قد صُلِبوا على هامشِ النافورةِ
....
هل أشربُ حبة الباندول الأن ؟
أم أجلسُٰ على كرسيِ المطبخ الخشبِي
و أنفجرُ باكيةً
في وجهِ الضحكِ العام ؟
Pure
5:41 pm