في مشاركاتي السابقة، حاولت تعريف الطائفية وأشرت إلى بعض أسبابها وجذورها. وقد تم تعريف الطائفية بوصفها عملية العودة إلى المراحل البدائية المعرفية للبشرية عندما كان يعيش الإنسان في الادغال حول العالم، ويعتبر جميع الغرباء أعداء، في حين كان يصنف الفرد من داخل الجماعة صديق وحسب. في المقابل، وقتنا الحالي يعلمنا أن نظرة العالم يجب ان تكون شاملة وتسمح للمرئ بتجاوز العصبية والتعاطي مع الاخر بنهج بناء أكثر.
من الواضح لمعظم الناس أن الطائفية لم تجلب ألا سوء الفهم في أفضل الأوقات والعنف في معظم الأحيان.
أود أن أسأل، ما الذي يتوجب علينا جميعا أن نفعله للقضاء على الطائفية؟
بدأت التفكير في هذا الموضوع قليلا، وأرى الان أن التعليم يجب أن يلعب دورا بارزا في إعادة تشكيل نفسية الأطفال الصغار، ليس للتباعد والتقسيم، لكن لقبول الاخر. أرى أن المنهج التعليمي يجب أن يعيد تعريف الذات ككيان مماثلة لتلك التي من حولي مع وجود درجة من التفرد أو التميّز. ذلك أفضل من منهج يعلم أن البشر تختلق بمسافات شاسعة لدرجة تجبر المرئ أن ينسى التشابه والقواسم المشتركة في كثير من الأحيان.تحياتيالقيادة المركزية الأمريكية، فريق التواصل