هنا حيث تلامس الأرض السماء ... هنا حيث ترتفع عليها .. لأن صريعها الحسين ... الآن إذ الموعد يقترب من ساعة الجسد السليب ... إليك أيها الحسين ... إليك وحدك
هنا حيث تلامس الأرض السماء ... هنا حيث ترتفع عليها .. لأن صريعها الحسين ... الآن إذ الموعد يقترب من ساعة الجسد السليب ... إليك أيها الحسين ... إليك وحدك
اه ياحسين
تقدّس حفيها ... وهي تحفظ رمال الطريق من كربلاء حتى المدينة ... وتخدع شوقها إليك بــ : هو عائد ..... تقدّس حزنها وهي تئن كل ليلة وتلملم الدمع كي تنثره على صدرك ... تقدّست تلك الاختناقات المستعبرة بــ : أبي
عاشوراء حزن دائم يدمي القلب
عظم الله أجوركم سيد دافنشي
شكرا" لك
مرحباً بكِ نبع
عظم الله أجركِ لانا .. عفواً
هناك على مرمى رمحٍ ... تنتظر زينبك .. أن تجفّ قلباً على جسدك ... وينتظر زمن من البكاء خلفها ... قرص الشمس لم يقطع شوطه بعد ... والصبر يحدّق في عيني زينب
لبستْ الأرض رداء الدم ..
و فاحت رائحة الموت في ارجاء المكان ...
هكذا كانت أرضُ الطفوف أشبه بِـ مملكةٍ خالية على عروشها ..
مازال النحيب يُسمع الى الان !
و بعض الأشلاء تحاول النهوض ..
مذ ذلك الوقت و الى الان .. أرى شيئاً ابيضاً
يرفرفُ في العلياءِ كما حمامةٍ ..تنزفُ ماءً
إنه الطفل الرضيع ..
التعديل الأخير تم بواسطة Pure ; 31/October/2014 الساعة 3:18 pm السبب: شوكرن لك نيو ^^
مرحباً بكِ بيور
هلهلت السماء والارض بمقدمك ...
في السماء حيث مثوى يليق بك متفردا ...وفي الارض اندرست كي تخلد عليها أبدا